مدخل : قال عنه الله عز وجل ( وانك لعلى خلق عظيم )
عظيم لنتدبرها قليلا وصف الله بها المصطفى وشهد له بان خلقه عظيم
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على المبعوث للناس كافة للعالمين، وعلى آله وصحبه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين وبعد:
فإلى إخواننا المسلمين في كل مكان، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وطاب لي خلال البحث المستمر أن نشارك أمتنا الغالية هذه الأزاهير المنتقاة، جلها منقول عن كبار علماء الغرب وعقلائه، في مدح سيد ولد آدم نبينا محمد وحبيبنا وشفيعنا وعظيمنا محمد صلى الله عليه وسلم عبد الله ورسوله للعالمين كافة إنسهم وجنهم، وقادت بعضهم إلى الإسلام العظيم.
مقالة إنصاف من الدكتور سوميس –ألمانيا-:
(يقول بعض الناس: إن القرآن كلام محمد، وهو حقاً محض افتراء، فالقرآن كلام الله الموحى على لسان رسوله محمد، فليس في استطاعة محمد ذلك الرجل الأمي في تلك العصور الغابرة أن يأتينا بكلام تحار فيه عقول الحكماء، ويهدي الناس من الظلمات إلى النور).
ثم يردف كلامه بقوله: (وربما تعجبون من اعتراف رجل أوروبي بهذه الحقيقة، إن درست القرآن فوجدت فيه تلك المعاني العالية، والنظم المحكمة، وتلك البلاغة التي لم أجد مثلها قط في حياتي، جملة واحدة منه تعنى مؤلفات، هذا لا شك أكبر معجزة أتى بها محمد عن ربه).
مقالة إنصاف من الأديب تولستوي –روسيا-:
يقول تولستوي أديب الروسية الأول:
(إن النبي محمد من عظام الرجال المصلحين، ويكفيه فخراً أن هدى أمة برمتها إلى الحق، وجعلها تجنح إلى السكينة والسلام).
مقالة إنصاف من دينونبورت –بريطانيا-:
ومن بريطانيا يشعر دينونبورت بجريمة قومه في حق الإسلام والمسلمين، فيكتب كتاباً عنوانه: (اعتذار إلى محمد والإسلام)، وأي اعتذار يغسل ما يقول الأفاكون بحق رسول الله صلى الله عليه وسلم، يقول في ذلك الكتاب:
(إن من الحماقة أن نظن أن الإسلام قام بحد السيف، فإن هذا الدين يحرم سفك الدماء، ويأمر بالمعروف، وينهى عن المنكر، وقد أمر بالشورى، ونهى عن الاستبداد، ومنح الإنسان حقوقه المدنية، ولتتذكر أوروبا أنها مدنية بحضارتها للمسلمين أنفسهم!).
مقالة إنصاف من بارتلمي ستيلر –فرنسا-:
ومن فرنسا ينادي بارتلمي ستيلير:
( قد أمر الإسلام بخمس صلوات في اليوم ليضطر الإنسان للتخلي عن اشتغالاته المادية لحيظات في اليوم، ليرتفع خلالها إلى مولاه، وأمر ألا تجعل العبادة موجهة لأغراض ذاتية، فإن الله أعلم بما هو أصلح لنا...ثم إن محمداً بتحريمه الصور في المساجد وكل ما يمثل الله، قد خلص الفكر الإنساني من وثنية القرون الوسطى الخشنة، واضطر الإنسان بهذه الصورة أن يرجع إلى نفسه، وأن يبحث عن الله خالقه في صميم روحه، وأن يرتفع إليه عقب ذلك بالعبادة القلبية المملوءة بالاحترام والشكر والحب).
مقالة إنصاف من إدوارد مونتيه –سويسرا-:
ومن سويسرا نستمع إلى إدوارد مونتيه في مقدمة الترجمة الفرنسية لمعاني القرآن الكريم يقول:
(كان محمد صلى الله عليه وسلم نبيناً صادقاً، كما كان أنبياء بني إسرائيل، كان مثلهم يؤتى رؤيا، ويوحى إليه، وكانت العقيدة الدينية وفكرة الألوهية[1] متمكنتين في أولئك الأنبياء أسلافه، فتحدث فيه كما كانت تحدث فيهم، ذلك الإلهام النفسي، وهذا التضاعف في الشخصية اللذين يحدثان في العقل البشري الرؤيا والتجليات والوحي).
مقالة إنصاف من الدكتور جرنيه –ألمانيا-:
ويعلن الدكتور جرينه الألماني إسلامه وإيمانه بمحمد صلى الله عليه وسلم لأنه كما قال: (تتبعت الآيات القرآنية التي لها ارتباط بالعلو م الطبيعية والصحية والطبية، التي درستها في صغري وفهمتها جيداً، فوجدتها منطبقة كل الانطباق مع معارفنا الحديثة، فأسلمت لأني تيقنت أن محمداً صلى الله عليه وسلم أتي بالحق الصريح من قبل ألف سنة من غير أن يكون له مدرس من البشر).
مقالة إنصاف من المايجور آرثو ليونيرد:
(خلف محمد للعالم كتاباً هو آية البلاغة، وسجل الأخلاق، وكتاب مقدس، وليس بين المكتشفات العلمية الحديثة مسألة تتعارض مع الأسس الإسلامية، فالانسجام تام بين تعاليم القرآن والقوانين الطبيعية).
المصدر: أقوال عقلاء الغربيين في إنصاف سيد المرسلين (صلى الله عليه وسلم) ص18-
مخرج:
صلى الله وسلم على خير البشريه وهادي الانسانية الرحمة المهداه ...نعلم اننا لسنا بحاجة اراء او اقوال فيه لكن لنعلم ان الحق دوما يعلو ...