امه اقرا لاتقرا وامه لاتقرا لاترقى
القراءه ينبوع المعرفه والعلم معيار التقدم للامم والحضارات
هي الطريق هي النور للاشعاع هي الشمس الساطعه في وجه الظلام
قال فولتير : ( سئلت عمن سيقود الجنس البشري ؟فأجبت : الذين يعرفون كيف يقرؤون )
قال ابن الجوزي يُخبِر عن حاله :
( ما أشبع من مطالعة الكتب , وإذا رأيت كتاباً لم أره , فكأني وقعت على كنز , و لو قالت أني أطالعت على 20,000مجلد , كان أكثر و أنا بعد في الطلب .....) "صيد الخاطر بِتَصّرُف "
قيل: "لأرسطو" كيف تحكم على إنسان ؟ قال : أسأله كم كتاب تقرأ وماذا تقرا ؟
قال ايزاك دزرائيلي : ( إن هناكفناً للقراءة كما إن هناك فنا للتفكير و فنا للكتابة )
في هذاالزمان الذي يطلق عليه البعض عصر السرعة هناك عوامل عدة تتطلب من الفرد المسلم مضاعفة قراءته وعمل خطة تثقيفية للرقي بمستواه،
و متطلبات الحياةالعصرية أجبرت الكثير من الناس على الإطلاع على الكتب لمعرفة أسرار هذه الحياة.
قال الرسول صلى الله عليه و سلم :
( من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين ) صحيحالبخاري
( والعلم و الفقه يأتيان عن طريق القراءة و سعة الإطلاع )
متى ماكانت هناك بوادار وامكانيات لجعل القراءه هدفا اساسيا للانسان ومتى ماستشعر اهميه القراءه وتعاونت جميع
الموسسات ومن لها الصلاحيه في اتاحه القراءه للجميع وفتح المجال للقراءه بالتشجيع والدعم
ستكون هناك امه تقرا لترقى
هذه هي رؤيتي وقد تكون هناك رؤيه افضل من ذوي الاختصاص والمعرفه