.
.
تراكمت الأمنيات بـ أحشاء الخوف ؛
بعدما كانت تسري بشرايين الاحلام
تغذي أفئدة العزيمة ،
و تصنع للسيرة صدى
صدىً يعانق اسماع الندى .. و ينطلق لاقصى مدى ..
بعدما كانت رياحٌ تسوق سحاب الأمل ..و تسقي قاع الثريا ،،
و تنثر الحكمة رذاذاً صافياً..
كانت نسائم عليلة تنعش رئة الهمم ..
و ترطب شفاه القمم ،،
بين احضانها الندى ..
كالشهد يلعقه لسان الصبر ..
يلغي به طعم علقمٍ مُرْ .!!
بعدما كانت هاجس الفضيلة و جنون المستحيلة ..
و احلام ذاك الطفل البريء ::
عندما يأوي لفراشه و يتناول مضجعه .!!
بعدما كانت قممٌ تنتثر بين هاماتها شظايا الارق ؛
و صدى صوتٍ كان يعلو ..
و عنوان خُلقٍ قد كان يدنو ..
و حديث خَلقٍ لا زال يسمو .!!
اخفيها بين جنبات جفنيّ ؛
فقد اصبحت دمعتي عنوانها .!!!
لن تلغيها بعون الله ( للداخل دُرّ ) لن تلغيها.!
.
.
..