.
.
براءةٌ من هجر صمتي ..
و عقوبةٌ ان فرطتُ فيه .!!
.
فـ ليتني لم انتظر على ذاك الرصيف ..
همسةٌ من عالم الجرح القديم ،
.
.
لآ زِلْتُ صامِتاً ، احكي بصمت حروف لا يمكن تكون سوى ؛
صرخة وجع .!!
.
.
.
براءةٌ من هجر صمتي ..
و عقوبةٌ ان فرطتُ فيه .!!
.
فـ ليتني لم انتظر على ذاك الرصيف ..
همسةٌ من عالم الجرح القديم ،
.
.
لآ زِلْتُ صامِتاً ، احكي بصمت حروف لا يمكن تكون سوى ؛
صرخة وجع .!!
.
.
.
هنيئاً لتلك الوسادة تسمع انين قلبي بزفرات انفاسي و لا تحكي
حتى لي انا لم تحكي .!!
انام و استيقظ و هي صامته .. لا أرى على حالها عبئٌ سوى ؛ ثقل رأسي ،
لا أدري هل هي تشتاق لي كل ليلة ام انها عافت لقياي من أنيني .!؟
.
.
.
.
.
لــ أنين انتظارنا وخزات بقلب الاشواق ..
تخدش زجاجة الصمت بحروف البوح ،
و تنهك جهد الأمل بأعباء السرآب .!!
.
!. و الصمت غربة .. تزيدنا متعة لنحكي الجمال .!
.
.
.
.
و ما النظرة الا بريد الحسرة .. لقلبٍ اشتعل حتى استوى .
؛
و ما الانتظار الا بوادر الاحتظار .. لروحٍ بشرها الغروب بالنوى.!
.
.
..
.
.
صَامِتٌ لا زِلْتْ ..
لو كثرت حروف الكلام .!
صَآبِرٌ لآ زِلْتْ ..
لو طالت مسافات الكروب .!
سائِرٌ لا زِلْت ..
لو واعرة كل الدروب
للإِستجابه نعم .. و بالحكمه خصم .!
المبتدأ حيث الوجود .. و المنتهى حيث العدم .!!
. لآ زِلْتْ النَّايِفْ مِشْعَلْ .
.
.
..
.
.
عندما تسابقت خيوط ضوءِ رحيله لتعانق بصري ،،
ابت جفوني ان تتلاقى لحين ان تُكوى العين بحرارة تلك الخيوط .!!
كنت واقفاً و الكل حولي و كأنهم ليسوا بحولي
يريد اقربهم لي ظمّي ليساندني .!
و انا واقفاً مهملاً كأني ؛
مذعورٌ مكسور،،
من شدة ذُعره نسي ألم كسره.!!
تفتحت الجروح و فاحت ريحة عطرها .!!
.
.
.
.
تُمطر الافكار لتجري سيول الخيال .. بجنون .. تملأ شعاب رأسٍ أسرته حيرته ،
يطلق إشاراتٍ عصبيةٍ .. تحمل الأوامر :
بـ أن أصمت يا من تحملني و أنِ أُسكني يا جوارح البوح .!
لا يعاني من الأرق
و إنما مشغفٌ هو بالتفكير ؛
بما يدور حوله او يدور بعيداً عنه كل مساء ؛
ينام .؟!
نعم ينام و ما إن يصحو .. ؛
حتى تسوق رياح الاصوات سحاب الافكار لتغطي سماء راسه
و تسقي ارضاً يانعةً منذ ان كان صغيراً .!
أحياناً يصاب ذلك الرأس بالجدب نتيجةً لكثرة هطول تلك الافكار .!!
و ..
لا أعلم هل اصنفها أفكار ، ام أمطار ، ام أسوار .؟؛
و أجملها تشوهه بعض صورها.!!
.
.
..
.
.
تزدحم المفردات على بوابة فاه الحكيم لتنال شرف نطقه بها ؛
ليصدح بها فاه من سمعها في كل حين.!!
و تبقى مفردةٌ واحدة ..
هي وحدها التي لا تجتهد كي تضفر بما يسعى إليه غيرها
من المفردات ..
هي وحدها التي يسعى الحكيم ليضفر بـ ها و هي هناك تنتظره بحرارة ..
أُستاذة هي بل أكثر ..
مفردة الصمت هي ؛
تلك التي لا تجدها إلا مع من عرف من هي !
و أدرك من تكون و إلى اين توصل .!
هي وحدها جائزة امتحان التجارب و العبر ؛
هي كنز الغريب ، و قلب التائه ، و عنوان المجهول ..
هيهات هيهات يملكها غير متقنها .!!
.
.
.
.
ايتها الرياح العاتيه :
اصتدمي بأضلعي .. و اقتنصي همي ،
و تمتعي .!!
و لـ تتعبي او تعجبي ،
و لكن ؛
لا تذهبي ..
كوني كريمه و اجلبي ؛
ألمي القديم .!!
او رحلة الماضي السقيم ،
.
.
.
هيهات يا قلبي لو امتلأت قيحاً .
و بانت الآه من آهك ..
و صرخت اضلعي أن اسكن ..
و ظمِأت شوقاً .. و صُمت جوعاً ..
و سُقيت عشقاً .. و أُطعمت لوعاً ،،
هيهات يا قلبي تنام .؛
و إن نامت عيوني ..
و أعشاش الاحلام تُبنى على سطحك ،
و اجنحة الاوهام ترفرف في سماءك ،
و انامل الكابوس تنهش حوافك ،
و صداك مردوع ..
و نداك موجوع ..
هيهات يا قلبي تنام ،
هيهات يا جريح هيهات ،
هيهات هيهات.!!!
.
.
..
.
.
.
عند مفترق الكلم و النفس ؛
زفرة ألم و بحة انين ..
تدعو للصمت و كفاية البوح.!!
.
.
.
.
.
سماسرة الحديث ؛
\\
اولئك يحكون ما يسمعونه وراء شباك حديثنا
و يهتوون حديثاً ينسب الينا و هو من افواههم غرفته السنتهم .،
و نثرته دنائتهم .!!
و تلقفتها مسامعٌ لطالما لطمنا من تفوه عنها بحرف .
.
.
.
.
حينما يغرقني البوح
و استنجد بالصمت .. تاطأ اصابعي ازرار حاسوبي ؛
لارسم جنون العقل بلذاذة حس .. يكفيني انتعاشي بقراءته بعد نضجه .
.. و خل العرب تغني مواويلها .
.
.
.. كل ما دوِّن و يُدوَّن هنا وليد اللحظة ..
.
.
.
.
.
مَرْكِبُ الحِرْمَانْ .. له الصَّمْتُ رُبَّانْ ..
مركِبٌ وقوده ارواحنآ .. و قُوتُ ربَّانَهُ مشاعِرُنآ .!!
.
.
و لكن سُرْعَانَ ما لو انه طلب ما تبقى منا وَهَبْنَاهُ لَهْ ؛
حيثُ أجاد القيادة إلى بر الأمان .. و علمنا ؛الصبر كيف نتجرعه مراً..
بِأوساطِهِ حلآوة.!!
.
.
..
.
.
.
لمحة سرآب و إشراقة ألمـ
و فواصل كلم كثر بها اللغو ..
.
و الآتي .. غياهب ؛
تتعب اللي بذراها .!!
.
.
..
.
.
غَمْرَةْ صَمْت .. دُثِّرَتْ بِوشَاحِ النَّدَمْ .!
ليل جيوشها طال .. و سرداب مواقفها مال ..
عالت عليها الدقائق و الساعات .. وَ بَخُلَتْ .!!
.
.
..
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)