بسمـ اللهـ الرحمنـ الرحيمـ
أوقاتكمـ دفئ وعذوبة..
وجدتها بين ملاحظاتي.. فأتيت بها اليكمـ.. علّها ترقى إلى ذوائقكمـ..
\
\
في رحابي.. في متاهاتي.. ضبابي.. وانسكابي..
بتّ أنثى تعشق الحرف لأجلكـ..
تختفي خلف الضّباب..
قلت لكـ (خلف الضّباب)..
ذاكـ يعني أن تراني.. ربّما دون وضوح..
لكن الحب يلوح..
هل رأيته؟!
يده ملأى جروح..
ينزف الحب أيا هذا.. وأنت المتّهم..
شوكـ بعدكـ..
رمح هجركـ..
طعنتٌ في خافقيـ تحكمـ أسركـ..
كل هذا لا يهم..
حيث اني أعشق الجرح ( وما للجرح عاشق )..
إنّما أنت
المسبّب..
والمقرّب..
والمحبّب..
فإذاً فيّ افعل ما تريد..
غير أني لا أراك..
غير أن تبعد عني..
ذاكـ حقاً ما ينوء القلب عن حمله.. فيخرّ صريعاً..
ثم يحيا.. ويموت..
هكذا يبقى إلى الموت المؤبّد.. بين موتً وحياة..
فل تركّز ناظريكـ حيث هالة من ضباب.. حول طيفٍ هدّه طول الغياب.. ويد الحب تلوح متعبة..
خذ بها.. تبرى الجروح..
............. خذ بها.. تبرى الجروح..
..........................خذ بها.. تبرى الجروح..
\
\
دمتم بلا جروح.. : )
لكمـ جل محبتيـ
و
تحيتيـ