{عرائس الطين }
تؤازرُنا الأوقات
يُفسح المجال للقاء والتودد
نتضورُ حُباً لأن نلقي ما في دواخلنا للقاء طال انتظارهُ
تُرتبّ الهيئات لصور جِدُّ طبيعية
وتُمكّن المرآة لتُعملّ أدواتها فالوجوه المشغولة
يُفغر فاه ! وتحدّقُ عين !
لصورة أبهى
وسُرعان ما تأسُرك الصورة , وسُرعان ما يُحلّ قيِدُها !؟
ولا غرابة في مللاً يكتنفُك لذبول أنوار
ساطعة , وخلو التُحفة المعمارية من مقعداً
شاغراً لأنيس !
تَشق عيناك جموع عرائس الطين وأخذ
منها التعب ما أخذ , فتعامدت الوجوه الكادحة
مع الوجوه الناعسة
فلكل يريد أن ينام
بقلم زاد الركب / ماجد / 24/4/1431هـ