[justify]
أفقتُ من وهم الواقع وتحررت يداي من وهن التردد.
سمعتك ولمحتك يا بارقة آمالي ولمحت ضياء محياك يتبسم لي في كل أزماني وفي سراديب الحياة وصلت لنقطة الضوء , لقيتك وأنت تتبسمين وتشرعي يداك لي, محياك يحاكي بكور الورود وصدقك جهوري الصوت و كأمواج البحور تتهادى ابتساماتك لتغرقني حنيناً من ينابيع النقاء والصفاء .
هل لتلك المآآآآآسي نهايات؟؟؟؟
نعم فأنت الحكم وسيدة المشاعر وفي يديك دفة المراكب فالأشرعة تمزقت من دلهات زمانها وعواصف أعداء الهوى , ابتساماتك ربيع دائم فلم؟ لم؟
يأتي حرمانك لتلاقي الشفاه في براءة الحال من كل دنس وقياء لصدأ السنين العجاف.
كم أدوت صدفات الحروف ناقلة ترانيمها وكم ألفت مفاتنك معاطف الكساء وارتسمت على حدود الواقع المهول طهراً وعفةً وشموخاً.
أستودعك الله فأنا راحل بذات ملؤها حزن وسواعدها مكسرةٌ وأمالها محطمة حزنها مدرار وفرحها ضحل.
أستودعك الله ويرافقني خيالك وهو الواقع لخيالي فأنا بذاتي وذاتك استطيع العيش والبقاء فقط.........
أحبك من حرفك لقلبك ولقلمك وأهديتك ذاك من قلبي قبل قلمي
جارح يحبك [/justify]