بسم الله الرحمن الرحيم..
أوقاتكمـ
رضى.. وأمان.. واطمئنان..
،،،
رضى..~
يجعلكمـ تتعايشون مع محيطكمـ..
تجدون فيه ما يروق لكمـ.. بل ما هو معقول..
فحين يقول لكـ أحدهم أنّه يحب الحوار ويسلّم بأساسيّات التربية الحديثة وأنّه ديموقراطي ويقبل النّقد ويؤمن بأن ( اختلاف الآراء لا يفسد للود قضيّة) .. وتتفاعل معه وفق آداب الحوار
فإنه يحاوركـ ويزداد تفاعلاً لا انفعالاً.. '~'
لا أعلم هل يخاف ذلكـ الـ ( أحدهم ) أن تميل كفّة الحوار نحوكـ..
أو أن يكون الحق والمنطق جليّاً في كلامكـ..
أو أنّه لم يعركـ اهتماماً لشخصكـ ولكنه يخشى تأثيركـ على محيط يتمنى أن يظفر بتملّكه..
_وعندما يلتقي الحوار والتملّكـ فأقصد طبعاً تملّكـ العقول وتخديرها في صورة ( الحث على التفكير ).. _
يطالبكـ بالتفكير بعمق.. ويصيح بأعلى صوته أن ( شغّلوا هذا ) _ مشيراً الى رأسه_ تندرج معه في التفكير حسب خطّة رسمها.. وقادكـ اليها باسلوبه حتّى يوصلكـ الى هدفه..
وعندما تود أن تتعمّق أكثر وتكمل طريقكـ في التفكير
_ طبعاً هو تفكير بصوتٍ مرتفع أثناء الحوار ( المزعوم)_
يصيح بكـ مرّة أخرى أن ( قمّة التّخلّف هو ما تفعله)..
وما من حجّة تقنعكـ بفكرة التوقّف عن التفكير حتّى إذا ما أعجزته وبهتّه صاح صيحته الأخيرة المزمجرة والتي مضمونها أنا هو من على صواب ( أنا أكبر منكـ وأعرف منكـ).. >> أين الحوار بربّكـ ؟!
نعم.. نعم أكبر مني هو أعرف مني يا سيّد (أحدهم ).. وعلى العارف أن يعرّف و يقنع من لا يعرف _ على حد زعمكـ _ لا أن يخرسه بـ (طول لسانه) وكذبه وبهتانه..
وصارت ديموقراطيته ( ديمو خراطيّه ) '~'
عجبي من هكذا تربويين 
،،،
أمان..~
يجعلكمـ تعيشون بينهم دونما خوف.. فلا قيود.. ولا نظرات ترقّب تفصل الأولى عن الثّانية ثواني معدودة.. ولا استدراج و (استقعاد) كما نقول بالعاميّة..
،،،
اطمئنان..~
يريحكمـ نفسيّاً.. فلا ترقبون حقّكم من أحد _ حيث الحق بيده_ ولا تخشون عليكمـ ومن حولكمـ..
ولا تسمعون ما يريعكمـ..ويحبّطكمـ.. ويقهركمـ
،فاصلة..~
العلم.. يرفع صاحبه.. ويعلي منزلته عند من حوله..
فما بال بعض العلم يدني بعضهم..
أعتذر أخطأت..
كنت أقصد.. مابال بعضهم يدني بعض العلم..
'~'
{ لفت نظر:
بداية في النّهاية..~
ذاكـ منظر في الصّفوف.. وهناكـ منظر آخر يقاربه في الشّوارع .. وفي هذا وذاك ( ديموخراطية حوار ) أدّت إلى الإنفجار..
لذا لا عجب ( إذا طاح الجمل كثرت سكاكينه ).. أيّها العرب..
>> 
يرضيكمـ..~ ؟!
مع جلـ محبتيـ
و
تحيتيـ