السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
.
.
.
.
يوما ما
كان جيش العراق يعتبر رابع جيش بالعالم ( حسب ما قيل )
عملت امريكا ما وسعها للقضاء على ذلك الجيش وتفتيت العراق !!
لعيون الصهاينة ، انقطع صوت تهديد امثال رئيس العراق السابق !
زعزعت امريكا استقرار السودان
وهاهو الجنوب ينفصل !
مصر
كانت قطبا هاما في المنطقة !
وعن طريق صفحات الفيس بوك
تم تضييق الخناق على الرئيس الذي كانت له من المثالب ماله !
طفح الكيل فطاش الشارع المصري وجاش !
تدخل امريكا السافر في مصر وتسيير دفة حركة الشباب الذين لم يظهر متحدث رسمي بإسمهم ابدا ..
هل سيكون آخر ما في جراب الحاوي ( عمهم سام ) ؟!
لا أظن ذلك ..
فتجربة تونس كانت بمثابة ( جس النبض )!!
الرئيس مبارك حاول ان يبقى الى نهاية فترته الرئاسية
ولكن
اوباما يواجه ضغوطا تستدعي تصريحات مثل ( NOW MEANS now)
تغيرات مست السيادة لأقوى دولة في المنطقة
والسياسة الأمريكية الحمقاء دوما كانت وراء هذا ..
اليوم الخميس 7 ربيع الأول 1432هـ
وننتظر خطاب الرئيس المصري في الساعة الحادية عشرة مساء
حيث تناقلت الأنباء انه سينقل صلاحياته لنائبه عمر سليمان
فهل سيتنحى أم أنه سيبقى الى نهاية فترته ؟!
هل سيسلم السلطة للجيش ؟!
نسأل الله السلامة وأن يكفي مصر شر الفتن
ويكفينا جميعا شر ما يتسارع من انباء