( و ) زادت المصيبة ، بأن ( غلقت الأبواب ) وصار
المحل خالياً ، وهما آمنان من دخول أحد عليهما،
بسبب تغليق الأبواب ، وقد دعته إلى نفسها
( وقالت : هيت لك ) أي افعل الأمر المكروه وأقبل
إلي ، ومع هذا ، فهو غريب ، لا يحتشم مثله
مايحتشمه إذا كان في وطنه وبين معارفه ، وهو
أسير تحت يدها ، وهي سيدته ، وفيها من الجمال
ما يدعو إلى ما هنالك ، وهو شاب عزب ، وقد توعدته
، إن لم يفعل ما تأمره به بالسجن ، أو بالعذاب الأليم .