.
( 1 )
المرأة وَ الأرض وَ السماء
سرّهم واحد ..!
في التجاعيد التي نجسّها من بشرة هذا العالم
حيثُ الكلام طفحٌ جلدي
حيثُ نألف رؤية الظلّ لا الأصل
وصورة الشئ لا الشئ ..
يضطرب القلب
كمثل جُسيم لا ينطق إلا بمدأ الريبه
يتحرك بحذر
يحرث المُخيلة ..!!
عقلي يُفكّر كالماء
ويدي تعملُ كالغبار في أبد
تؤلف ريحهُ مُعجماً لم يكتمل بعد
ولا قوة لي ..!!
غيرَ أن أسأل هذا العالم ..
أيُّ غناء
يُمكن أن يتصاعد من أصداف الشعر غيرَ نواح الأثير .. ؟
فالطيور نفسها جراحٌ في الشجر
وثمة عطشٌ يغور إلى أبعدَ من العظم
ويطوي الجسد طي الورق ..
وكل لحظة
والحقيقة تواصل سيرها على عكازين
عكّاز يبدأ برأس / له مقبض السيف
و عكّاز ينتهي بطرف / له شكل العُنق
العُنق هو العُنق
والزمن وصفٌ له
أسود أو أبيض
دمٌ أو ورد
قاحل أو خصب
وثمة سؤال في الماء العذب ..
أيّهما أكثر موتاً على الضفاف
شتات الذات / أم / ........ تشتيت الآخر ؟؟
ْ
ْ
ْ
( 2 )
.. ( على قيد العطر
كان بريق
حضورها
يأخذ شكل
عصفورة تتبلل
.. تمنيّت ساعتها
لو كنت إرتعاشها ) ..!
( 3 )
حبيبتي دخان وإحتمالات مجنونة
أغصانها الموج
وجذورها نبضي ..
ما أبعد الكون
وهو يدور تحت جلدي ..
الطبيعة ستتشكل
رأيت النار
خلاخيل لكلماتي
رآني البحر
خلاخيل للنار ..
ومنذ حضورها في تلك اللحظة وأنا لا أجدني ..!
إلا معها ..!!
آه .. يا زمن مضى
كنتُ .. أُذعن للشكل
للخارج الشكل
في القول / في الحركات / وفي الجسم
كُنت أقول : الطبيعة شكل
والغيوم إرتحال
بين شكلٌ وشكل
والفضاء تهاويل من كل شكل
و الآن ..
كأني بحّار يرمي نفسه لأجلها في البحر
ويلتقطها .. لأجلنا .. في اللحظة نفسها
يلتهمه عشقه ..
الآن / ألمح حبيبتي تتدلّى من قلبي وإليه
كـ دورة دموية
كـ جدائل َ تنسدل على أكتاف الحقول ...
أسمع كلماتها فـ يُخيَّل إليّ كأنها تتلألأ بين شفتيها
أُحبُ ألواناً تنضج تحت أهدابها
ثم أنظر إلى نفسي كيف أتدرّج على الوسادة التي لا تتسع لغيرها ..
وأهواء جسدي هو أن أظلّ مُرتجلاً أهوائي
بلا نظام
بلا قيد
كما تلعب الريح بالحركه ..
يااااااااه
ما ألطف الحركة ...!!