[justify]في كل يوم تصبحُ فيه أرواحُنا وهي في حراكٍ شاعري, تتأقلمُ مع أحوال الطبيعة الخائلية أو تنكسر مجاديف الحقائق في محيطات الواقع المهيل, فلا تبلغ المحال صواري الأفراح , ولكن الكرة تتدحرج فتنثُرُ الأحزان لتحرق ما بقي من ورودٍ باسمة.
كم كان الحزنُ ديثاري , وكم كان الأملُ قيثاري.
أعزفُ لتفرح أذانُ غيري بما ترنم من تدرج أوزاني لتعبر عن حال جارحٍ ؛جرح الحبُ فؤادهُ ,وكفن الزمنُ جسد ذاك الهوى ,وتقبل نعي عقلهِ الواثق من إيمانه بقدره.
دفئت وكان لدفئك مأخذٌ علي كبير!!!!
هل ظل قلبكِ مفعمٌ بحبي أم أن الكرة أحرقت بذرات العشق الحوري؟
تذكرني ورودُ أوجانك حين البقاء ووقت الرحيل بأن القلوب عاشقةٌ ونظراتُ عينيك حبيبتي
أُقسم بالله أنها صادقة.... صادقة وتحاكيني قائلةً: أحِبُك نعم إني فتاة بك مغرمةٌ
ولكن الجواب عانق شفتاك لتتهادى على لسانك كلماتي قائلةً:
حبيبتي ما هكذا تركت سهام الموت تغرس قسماتها في عشقي العذري إلا لتصدُق في حنين الأمنيات
وتهمس روح الحياة بقلبِ مغرم بك .
فلا تقتليني وأذكري روحاً تحبك وقلباً لك عاشقاً.
جارح ولتعذريني يافتاتي فلتعذريني.[/justify]