.
مساء الورد
إليكم متواضعتي من نبضي القديم عسى أن تنال رضاكم
،
أما خبرته حروفي بأني
أداري دموعي وأخفي هواه
ففي البعد زادت همومي تجني
إذا أقبل الليل يُرخي دُجَاه
تغرد صبحاً طيور التمني
لحلمٍ سرابٍ بأرضٍ فلاة
وكم ناشد الطير عزفي وفني
فصاحت جروحي بآهٍ و آه !
فلن أعزف اليوم لا لن أغني
فصوتي نشيجٌ ويبكي غناه
يعاني الفؤاد بعادك عني
جحافل حزني تغطي سماه
وماخيب اليوم حدسي وظني
فكان الغرام وكنتُ مهاه
وأقسم أن يكتب الشعر عني
فأوقد حرفا يفوح شذاه
سألت الزمان لحبي يدني
لتمسك روحي بحبل النجاة
ويأتي بقربي فيحلو التغني
ونمضي سويا نشق الحياة
ونمضي سويا نشق الحياة
ونمضي سويا نشق الحياة
.
مهــا
.