.
.
لست استطيع ..
.. و لست اطيق ..
.... و لست اعيق ..
و لا يقنعني سوى مبدأ كُنْ حتَّى تَكُنْ .!
،، فـ..
ليست الا برهة زمن حكمنا بها على ارواحنا بالفناء ..
لتتجرد من معطفها الوردي .. و تلتحف كفنها الابيض ..
، و
.. لا ادري هل بياضها هو الناصع من الذنوب أم ؛ الناصع من المعروف .!؟
هناك بين طيات بعض المعاطف البيضاء نكتة سوداء تسبب بها سائل الحيرة الذي انسكب من كأس الغرور
المليء بسوائل الأنا القذرة المنتنة ليلطخ بياضها الناصع بسوادٍ باهت قاتم يلتهم كل حسن ؛
حتى في ابتساماتنا .!!
.. و أَنا صامِتٌ لا زِلْتْ.!!