من يساوم على سمعة البلاد ويتركنا أضحوكة للعالم من حولنا دون إكتراث بحاجة إلى كثير
من العقاب حتى تشفى كل المشاعر المعذبة.
بعد قرار المحكمة العليا بإعادة فاطمة طليقة عدم تكافؤ النسب إلى كنف زوجها وأبنائها ، خرج إلينا قاضِ من المدينة لتفريق زوجين لذات الأسباب والعلة الجاهلية وبعد الحكم في تبديل الطفلين السعودي والتركي في نجران الذي أكتشف بعد 35عام لأحد الطرفين بـ 135ريال عن كل يوم عذاب والبالغ 1.7مليون ريال تعترض وزارة الصحة وكأن شيء لم يكن !!
فأي دم بارد هذا الذي يعذبنا دون إحساس وضمير ؟
لماذا نحن متأخرين عن العالم والعباد في تقنين الأحكام وفرض زمن معين لتنفيذ كل قرار ؟
هل لازلنا نظن بأن لايعيش على سطح هذا الكوكب إلا نحن ؟
اليوم وسائل التقنية تكشفنا وتنقب فينا من كل بلاد .
من لا يشعر بحجم المسؤولية عليه أن يركن جانباً ولايجعلنا أضحوكة قد تصل أحياناً
إلى ساحات النت .
زمن التقديرات الشخصية ولى وانتهى وزمن لا أحد يعرف عنك شيء هو أيضاً كذلك .
حقوق الفرد لابد وأن تعطى وتحترم وهذا لايتم إلا عن طريق أنظمة وقوانين مقننة لأننا للأسف متسلطين إلى درجة ليست إلى حد السهولة .
في كل عام فجيعة أمر لايطاق وفي كل عام أضحوكة أمر تتبرى منه البلاد والعباد .
ودامت لكم صباحاتكم
أخوكم : السُّلمي