عامٌ يحِلُّ..وآخرُ ارتحلا
فعلام أقضي رحلتي وجِلا؟؟!
كلُّ الدروبِ الى الالهِ،فسِر
متثاقلَ الخَطواتِ أو عجِلا
فهناك لا ظلمٌ لمُحتكمٍ
حَكَمُ السماءِ بحُكمِهِ عَدَلا..
يا أنت ..يا هذا السؤالُ أما
وُجِدَ الجوابُ لحائرٍ سألا؟!
أين الطريقُ لمستريبِ سُرىً
جابَ الأسى حِقباً وما وصلا..
وغذَتهُ أيامُ الصبا غُصصاً
وسقتهُ كأسَ مرارِها عسلا.....
ماذا عساني أقول؟
لقد قطعت بواترُ الأيامَ مقالة كلِ خطيبٍ..
ان في رحيل الأيام عبرة..
كلام نعلمه..
ولكن لدي يقينٌ تام لا يأتيه الشك من بين
يديه ولا من خلفه أنك يارب
أرحم بي من أن أعيش بلا حظ..
أو أن أموت بلا رضا ومغفرة..
فلتكن الدنيا كما شاء أهلها..
ولأكن أنا كما شئت..
نعم سقط من غصن عمر ورقة..
وقبلها أوراق
لكن لم يذوِ غصن أملي الى الآن
سأبقى عصياً على كل ريح ضجر
ويد يأس..
الموعد عندك فليزاحمني من شاء!