شعرتُ بالماء والشمسُ مشرقة
فوق حصباء ورمال البحر
نفذ إلى القلب أحاسيس الهوى وتآلفت
وأغمضت عيناي عن تخطُّفات , التأمل والترقبُ
واستوحيت من مشاعري نوارس تهيمُ في فلك اللحظة
فهاأنذا !
ألتفتُ يمنةً ويسرة
أغادر ببقايا صوته وأعود
فلقد سُررتُ بما رأيت , وسُر بما رأى خُلقاً وخليقةً
فلقد شَعُرت بالماء
واستخارة الباري عز وجل , و أطمأنة له نفسُها والشمس مشرقة
حينئذ توالت مفرادت الحب , وارتأت موعدً لعقد القِرآن
تُزف له المها وتصان
بقلم / زاد الركب / ماجد / 11/1/1432هـ