الطفل مشاري البوشل ضحية الخادمة الإندونيسية
قناة تلفزيونية إندونيسية تتعمد تشويه سمعة المملكة وتعرض لقاءات مع متخلفي الحج تحت كوبري الستين بجدة
هل توقف السعودية الاستقدام من إندونيسيا بعد إساءات عمالتها للأطفال والكفلاء
.
.
الرياض – محمد السهلي
قامت إحدى القنوات التلفزيونية الأندونيسية بالإساءة للمملكة بهدف تشويه سمعتها أمام الرأي العام في أندونيسيا من خلال لقاءات مع متخلفي الحج والعمرة الذين يتواجدون تحت كوبري الستين بجدة والعمالة الهاربين من كفلائهم حيث أدّعوا أن اسباب هروبهم سوء المعاملة وعدم اعطائهم حقوقهم في حين أن القنصلية الاندونيسية تعلم بوضعهم المخالف ولم تحرك ساكنا رغم المخاطبات الرسمية من الجهات المختصة الموجهة للقنصلية والسفارة بوجوب ترحيل مواطنيهم الى بلادهم كما تفعل كثير من الدول مع مواطنيها متخلفي الحج والعمرة والهاربين من كفلائهم للعمل لدى الغير برواتب أكثر ويرغبون العودة لبلادهم بعد ان حصلوا على مبالغ مالية كبيرة.
وجاء في اللقاءات المسيئة الكيدية أنهم هربوا من كفلائهم لسوء المعاملة وعدم تسلمهم رواتبهم وكانت اللقاءات تمت بهدف الاساءة للمملكة وشعبها وإيهام الرأي العام الاندونيسي وقد يكون القائمين على القناة ممن يطالبون بإيقاف العمالة للمملكة.
وكانت العديد من وسائل الاعلام تقوم بحملة ضد المملكة في حين المفترض ان تطالب المملكة بايقاف العمالة الاندونيسية ووضع شروط لحماية الكفيل السعودي من سوء معاملة العمالة المنزلية للاطفال في غياب امهاتهم والهروب من الكفيل للبحث عن رواتب تصل الى 1800ريال شهريا وليس هناك مايحفظ للكفيل السعودي حقوقه.
ويتذكر السعوديون حادثة الطفل مشاري بن احمد البوشل البالغ من العمر ثلاثة أشهر والذي لفظ أنفاسه الأخيرة بمستشفى القوات المسلحة (العسكري) بالرياض في يونيو الماضي متأثراً برضعة سم فئران وضعته له خادمة اندونيسية في جريمة بشعة هزت المجتمع.
وتعود تفاصيل الحادثة حينما وضعت العاملة المنزلية من الجنسية الاندونيسية السم داخل رضاعة الحليب لابن رب الأسرة لتقوم الأم المسكينة وعن غير قصد بإرضاع صغيرها الموت بيديها دون علم بعدما اشتد به الجوع والبكاء.
ولم يدر بخلدها بان العاملة الاندونيسية قد قامت بطحن حبوب الفيفادول والسيبوفين إلى جانب طحن حبوب سم الفئران القاتل والخطير (مادة الورفين) وسحقهما وخلطهما مع بودرة الحليب المجفف الخاص بالرضيع " مشاري".
وكان الطفل "مشاري" قد دخل في غيبوبة تامة إلى جانب تعطل ومشاكل في صمامات القلب، وظهور طفح جلدي شديد وتوقف الكليتين عن العمل وامتلاء الرئتين بالسوائل، إضافة إلى تأزم في الكبد وتوقف في مركز الأعصاب بالمخ وأزمات أخرى طبية متتالية حتى توفي.
.
.
المصـــــدر..
ط¬ط±ظٹط¯ط© ط§ظ„ط±ظٹط§ط¶ : ظ‡ظ„ طھظˆظ‚ظپ ط§ظ„ط³ط¹ظˆط¯ظٹط© ط§ظ„ط§ط³طھظ‚ط¯ط§ظ… ظ…ظ† ط¥ظ†ط¯ظˆظ†ظٹط³ظٹط§ ط¨ط¹ط¯ ط¥ط³ط§ط،ط§طھ ط¹ظ…ط§ظ„طھظ‡ط§ ظ„ظ„ط£ط·ظپط§ظ„ ظˆط§ظ„ظƒظپظ„ط§ط،