تَنَتَعَشُ الأزهار بالنسيم العليل وقطرات الندى
وروحي تنتعش بدعواتك المرتفعة لسما
اسمعها فأصرخ باسمك بأعلى صوتي
كلما أصبحت وحدي
فتستفيق الورود الميتة حولي
تفرح وهي تبتسم لي
فتضحك وتبث أريجها كأنها تخاطبني
بشفاه مطبقة تعبر عن جزء من صمتي
يداعبها النسيم في عفيان يا ورودي النائمات
استنشقي عطر الصبر بين القين والقين
لتصنعي سلاح النصر في كل حين
رفرفي بجناحين طائرين
ارسمي لوحة للحب
بألوان زاهية متدرجة
تترجم قصة في الحدوث نادرة
بدايتها نسج حروف على غير العهد
وكل المعلومات غير وافرة
بس للقلوب لغة تخليك صاغرة
تتخطي بها كل الظروف الحاجرة
يا زمان العمر تجدد
واعد ذاك المجد
وتوشح بالوشاح الأبيض المذهب
كأنك تؤدي مناسك الحج
واقطع أشواطه على غير العهد
واسري بالسرات رافعة لليد
وأدعو لله وتبتل
فمثلها مالقت احد
سرت في شرايين القلب
كالدم والروح للجسد
لو وقف ثانية يحدث فيه شلل
يجوى الروح ورجواها
لا تقطعي منكي رجاها
خليك على وصال معها
جعل العين مسرورة بلقياها
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)