السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيفكم ؟ أن شاءالله بخير ...
عندي درس مقصورة ابن دريد ...
كيف اشرح الدرس والتمهيد كيف بداء في درس ...
انا طالبة تربية عملي ....
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيفكم ؟ أن شاءالله بخير ...
عندي درس مقصورة ابن دريد ...
كيف اشرح الدرس والتمهيد كيف بداء في درس ...
انا طالبة تربية عملي ....
أخيتي الفاضلة لا يحضرني سؤال مناسب للتمهيد
وعادة الطالبات يعرفن الدرس
ولا يعني هذا إهمال التمهيد ولكن لا تحضرني الان القصيدة كاملة
بعد كتابة العنوان على السبورة
اقرئي النص قراءة معبرة عن المعنى ودعي بعض الطالبات يقرأنه وراعي تصحيح قراءتهن كل طالبة تقرأ ثلاثة أبيات
ثم تحدثي عن قائل النص مع المناقشة
ثم دوني على السبورة في حدود سطر أو سطرين وراعي حسن تنظيم السبورة وأن يكون الخط واضحا ومتزنا
ثم قسمي النص لجزئيات ( وهذا يكون في تحضيرك قبل الشرح )
بمعنى تناولي كل جزئية واشرحي الأبيات وحلليه بلاغيا مع مراعاة مناقشة الطالبات واحرصي على تنمية حس التذوق الفني لديهن
واستخرجي منهن فكرة لكل جزئية ثم صوغيها بأسلوبك ودونيها على السبورة
في كل جزئية تشرحين الأبيات وتبيني معناني الكلمات
وتستخرج الأساليب وفنون البديع والبيان
والدرس طويل ويشرح على حصتين
لذا اختاري شرح نصفه فقط وأكملي البقية في الحصة القادمة
بعد انهاء شرح الأبيات يأتي التعليق على النص
تبين عاطفة الشاعر وأسلوبه وكل ما يتعلق بالنص ستجديه مدونا في آخر الدرس
بعد انتهاء كل فقرات الدرس
يأتي التطبيق
قد تدونيه في بطاقات أو تعمليه على شريحة عرض أو تكتبيه على السبورة
أو تقومين بإملائه وهذا ما أفعله عادة
وإليك تحليل النص بلاغيا وهو منقول
شرح الصور والأخيلة في مقصورة ابن دريد
في البيت الأول: يا ظبية : مبالغة في التشبيه إمعانا في الوصف بالحسن والجمال حيث جعل الفتاة الظبية نفسها ، حذف المشبه وهي المحبوبة " الفتاة " وصرح بالمشبه به ..لقرينة دالة عليه " ظبية " على سبيل الاستعاة التصريحية لغرض تقريب المعنى في الغزل حيث أن فتاته تشبه الغزال في الحسن وجمال القد .
أسلوب انشائي غير طلبي رائع استهل به الشاعر أبياته ليؤكد على جمال فتاته في وصفه ومدحه ، بطريقة الجد في تحسين صورة محبوبه كما أثنى في الشطر الثاني بالأسلوب الخبري لتأكيد معنى الشطر الأول في الأبيات .. بألفاظ رقيقة ومعان سامية وخيال خصب وعاطفة غزليه صادقه ، فالمحب دائما صادقا في عواطفه تجاه محبوبه ...
كما نلحظ التشبيه التام في البيت أيضا ..حيث شبه تلك الظبيه وهي فتاته كما أشرنا فيما قبل بالمها في الحسن والجمال ... المشبه : فتاته الموصوفة بالظبية ... المشبه به : المها ... أداة التشبيه : أشبه ...نوع التشبيه : تام مفرد ... وجه الشبه : الحسن والجمال ...
ركب الشاعر الصور الخيالية تلو بعضها البعض حتى ندرك بمبالغته قوة ما تمتاز به محبوبته من الحسن والجمال ..
كما نلحظ الاستعار التصريحية في وصفه لحالة تلك المحبوبة وما فعلته في قلب شاعرنا من كونها تراعاه كالبقر الوحشي الذي اختار أطيب أنواع الأزهار في تلك الرابية المحدوبه ليرعى ما يشاء منها .. حذف المشبه وجاء بقرينة داله عليه " ترعى " لتقريب المعنى وتأكيده ..
نلاحظ انسجام المفردات شكلا ومضمونا فالغزل موضوع النص تناسبه المفردات العذبة كاختياره للفظ الظبية و الأزهار واختار منها الخزامى لروعة رائحته ، هذا الرعي في قطعة محدوبة من الأرض فكأنه خص محبوبته باختياره لها أفضل الأماكن لترعى ما تشاء منه وهو " قلبه " .
في البيت الثاني يؤكد الشاعر بأسلوبه الخبري على شدة شوقه ولهفته لمحبوبته حتى ترفق بحاله بألفاظ تبعث الحزن في قلب المحبوبة لماكان لها من أثر بالغ على شاعرنا فقد بعثت الشيب في رأسه بل اشتعل فيه حتى أشبه لونه فلق الصبح يغطي ضياؤه غسق الليل وظلامه ..
تظهر الصور في هذا البيت على النحو التالي : التشبيه المفرد التام :
شبه الشيب بضياء الصبح / والسواد باليل .. أداة التشبيه : حاكى ........ غرض التشبيه " تأكيد المعنى وتقريره .. وتوضيحه وتجميله .
كما تظهر الاستعارة المكنية لقرينة دالة عليها وهي : أذيال الدجى : حيث شبه انسلاخ الظلمة لظهور وجه الصبح بأذيالها مخلفة وراءها ضوءه .. بالحيوان الذي له أطراف ... ذكر المشبه : الدجى وحذف المشبه به للقرينة الدالة " أذيال " ..
لتقريب المعنى وتوضيحه في انسلاخ الليل عن النهار ..
كما تلاعب الشاعر بالألوان تلاعبا بديعيا في البيت الثالث من البياض والسواد ..طباق ايجابي لينقلنا إلى عالم واسع من الأحاسيس المتنوعة فاللون الأبيض له انفعال خاص في النفس كما الأسود كذلك ...
ثم ننظر لاختيار الشاعر لفظ " جزل الغضا " هذا يدل على روعة اللفظ واللغة عنده حيث صور حرارة هذا الأمر وما أوجده في نفسه بحرارة ما يفعله الجمر في شجر الغضا ..
هنا تظهر الاستعارة التصريحية في كونه شبه انتشار الشيب في الرأس باشتعال النار في الحطب ... حذف المشبه وصرح بالمشبه به لقوة المعنى ..
في البيت الرابع : تشبيه تمثيلي رائع يدل على جمال التذوق الأدبي لدى الشاعر حيث ركب التشبيه على الاستعاة التصريحية هنا ، فهو يصور هذا الرأس وما فيه من شيب غطى أركانه من محبوبته با الليل شديد السواد الذي نزل بارجائه ضوء بسيط من ضوء الصباح حتى سيطر عليه وانجلى السواد بالبياض ..
فعلا صورة رائعة لاكتمال الشيب في رأس الشاعر بعد أن كان بسيطا ... وما ذاك إلا من فعل محبوبته .. فهي غدت بحاله من الشباب إلى الشيب ..
المشبه : حال رأس الشاعر وما حل به من شيب بعد شباب " ابتياض بعد اسوداد "
المشبه به : حال ذالك الليل البهيم الذي نزل به ضوء النهار حتى ذهب بسواده فانجلى عنه نور وصباح .
وجه الشبه " الزوال بالحلول ط
أداة التشبيه " كان "
" هذا ما جاء في الأبيات من 1 – 4 ....... وجميعها لغرض الغزل ... تبقى لنا الحكمة في بقية الأبيات وسيكون بإذن الله لنا لقاء لإكمال البقية فلا تذهبوا بعيدا وانتظروني ........ لكم مني أجمل تحية ..
ملاحظة : شرح الأبيات والصور تذوقي من النص ...
[flash=http://im38.********************************************/CPvDz.swf]WIDTH=400 HEIGHT=400[/flash]
قصيدة.doc (22.5 كيلوبايت, المشاهدات 467)
بالتوفيق
[flash=http://im38.********************************************/CPvDz.swf]WIDTH=400 HEIGHT=400[/flash]
مشكوره يا قلبي على المساعده ...
الله يعطيك العااافيه ..
وجزاكِ الله ألف خير ...
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)