تمضي الأيام ولا ندري عن المكتوب
وَتَمْضِي الْأيْآمْ ●●
رُبَّمَا بَقِيَ لَنَا ثَوَانِيِ دَقَائِقَ سَاعَات أيَّام أشْهُر سِنِيْن
إلى مَتَىَ وَالْأيام تَسْرِقنا وَنَحْنُ فِيْ غَفْلَهٍ
هَذَا مَهْمُوُمٌ وَهَذَا حَزِيِن وَهَذَا فَقَد الْامَل وَهَذَا يَشْتَكِيْ
وَهَذَا وَهَذَا؟؟!!
أنْتَ تَتَنَفَّسْ أنْتَ مُعَافَى أنْتَ سَليمُ الْعَقْلِ إذَاً الْدُّنْيَا بِخَيْر
وَالْلَّه احْنَا بِخَيْر وَسِع صَدْرَك وَخَلِّيْ قَلْبك كبّيّيّيّيّيّيّيّييِيّرِ●
وَتَمْضِي الْأيْآمْ ●●
قَطَعْنَا صِلَة الأرْحَامِ هُمْ لايَزُورُننا وَنَحْنُ لَمْ نُبَادِرْ بِالِزِيَارة
لِلْكُلِّ ظُرُوْفه مَاذَا تَنْتَظِرْ أن يَزوروك حَتَّىَ تَرد لهم الزِّيَارَة
قَدْ تَكُوْن ظُرُوْفهم هِيَ مَا أبعدتهم لَآَ نَعْرِف أحوالهم
لِنَسْأَل عَنْهُمْ.
وَمَا أجَمَل التَّوَاصل وَالْتَّرَاحُم كُنْ شَمْعَةً لَآَ تَنْطَفِيِ وَأشعل الْمَحَبَّة
فَإنَّ فِيْ ذَلِكَ بَرَكَة بِالْرِّزْقِ وَالْعُمر
وَعَنْ أَبِيْ هُرَيْرَةَ رَضِيَ الْلَّهُ عَنْهُ أَنَّ رَجُلا قَالَ : يَا رَسُـوَل الْلَّهِ إِنَّ لِيَ قَرَابَةً أَصْلُهُـمْ وَيَقْطَعُوْنَنِيْ ، وَأحْسنُ إِلَيْهِمْ وَيُسِيؤُونَ إِلَيَّ ، وَأَحْلُمُ عَلَيْهِمْ وَيَجْهَلُوْنَ عَلَيَّ فَقَالَ صَلَّىَ الْلَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : إِن كُنْتَ كَمَا قُلْتَ فَكَأَنَّمَا تسفهم الْمل وَلَا يُزَالُ مَعَكَ مِنْ الْلَّهِ ظَهِيْرٌ عَلَيْهِمْ مَا دُمْتَ عَلَىَ ذَلِكَ ] . رَوَاهُ مُسْلِمٌ .
وَتَمْضِي الْأيْآمْ ●●●●نَقْضِي مُعْظَمَ وَقْتِنا عَلَى الْنِّت
مِنَّا مَنْ يَقْضِي وَقْتَهُ بِمَا لَا يَنْفَعُ
وَمِنَّا مَنْ يَكْتُبُ أو ينسخ وَيلصق
فَإذاأارَدْنَا إضَافَة مَوْضُوْع فَهُنَاك خَيَارَاتْ ارْسَال وَمعاينة
انْتَظِرْ هَلْ مَا كتبنا ؟؟
شاهد لَنَا أوْ عَلَينا؟
لِنُسَجِّلْ دُخُوْل يَتْرُك أثَراً طَيِّباً وَلْيَكُنْ كُـ الْعِطْرِ يَفُوْحُ
سَــ نَمُوْتُ وَيَبْقَىَ مَا كَتَبْنَا
سَنَزْرَعُ مَا يَسُرُّنَا فِيْ الْآَخِرَة حَصده●●
وَتَمْضِي الْأيْآمْ ●●
●●هُنَاكَ منْ أخْطأ بِحَقِّنَا وجَرحنا وَمَرَّ الْوَقْتُ وَقَسَت الَقلوووب
سْنَغْفر لَهُمْ وَنُبَادِر الْسَّيِئة بالْحَسَنَه وَنَمْسَحَهَا بِطِيبنا
وَهُنَاكَ مَنْ هُمْ حَوْلَنَآ وُلَآ نَشْعُرُ بِهِمْ وَجُوْدُهُم كَعَدَمه
لـم فَقَدْنَا لَذَّة الْحَدِيْثِ وَالْجُلُوْس مَعَ بَعْض
اصِبُحِنَآً كَالْغُرَبَآءِ سَــ نَحَتَوِيْهُمْ وَنُشْعِرهُمْ بِوُجودنا
سَــ نَغَمرهم بِالْمَحَبَّة وَسَتلين قُلُوْبهم فَهُمْ جُزْءٌ مِنْ حياتنا
كُنْ صَبُوْراً وُلَآ تَجْزَعْ فَمَآَ الْدُّنْيَآ إلَا دآَر مُرُوْر
سَنَعِيشُ بِالْحُبِّ ونهدِيْهُمْ الابتِسِآمَة㋡
فَرُبَّمَآ لَنْ يَكُوْنْوَا يَوْمَاً هُنَآْ●●
وَتَمْضِي الْأيْآمْ●●
وَنَنْظُرُ إلَىَّ صُوَرنا صِغَار ابْتِسَآمَآتنا فَرحنا صفَآ الْحَيَاة بِعُيُوننَآً
ونَتسائل أيْنَ اخْتَفَىَ كُلُ هَذَا لـم تَغَيَّرَتْ مَلَآمِحنَآ وَضَآقَتْ خَوَاطِرنَآ
أصْبَحْت الْكَآبَة عِنْوَآنٌ لَنَا؟؟؟وَهِيَ مِنْ صنعنَآً
قَيلَ عِنَدَما تَرَىَ شَخْصاً يَضْحَكُ بِجُنُوْن اعْرِفْ أنّ دَاخِلَهُ يَبْكِي
انْتَظر أنْتَ وَحْدَكَ الْمَسْؤُوْل
الْسَّعَادَة مَوْجُوْدة و لَكِنْ لانُدْرِكـهَآً
أنْتَ سَعِيْد عِنْدَمَآْ تَرْضَىَ عَنْ نَفْسِك
سَعِيْد بِرِضَى الْلَّه وَرَبِّي سَعَادَة لَآَ يَعُدلِـهَآً شَيء
سَعِيْد لَوْ تُدْرِك مَدَىْ الْنَّعَم الَّتِيْ بَيْنَ يَدَيْك
سَعِيْد أنْتَ لَوْ صَبَرْتَ وَتَحَمَّلْت وَشَكَرْت
نَعَمْ سَعِيْد وَلَا تَدْرِيْ أنّ غَيْركَ يَحْسُدُكَ
لَون حَيَآتك بِألْوَآن الْطُفُوْلَة
وَكُنْ سَعِيْداً يسْعد من حَولك●●
يَآَرَبْ..يَآَرَبْ...يَآَرَ� �ْ
مَآَ أبِيْ مِن الْدُّنْيَآ شَيْ سِوَىْ أنْ أرَى ...* *
فًــ بِوُجُوْدِهِ أشْعُرُ أنّي أمْلِكُ الْعَآلَمْ وَبنظري إلَيْه أشعُرُبِالْفَخرِ* *
الْلَّهُمَّ ارْزُقْهُ الْعَآفْيَة لِــ يهنَئا بِالْمَعَيْشِة
الْلَّهُمَّ اجْعَلْ والدينا
مِمَّنْ تَقُوْلُ لَهُمْ الْنَّار :
أُعبر فَإِنَّ نُوْرَك أَطْفَأ نَارِي
وَتَقُوْلُ لَهُمْ الْجَنَّة:
أَقْبَل فَقَدْ اشْتقت إِلَيْكَ قَبْلَ أنْ أَرَاك
الْلَّهُمَّ اغْفِرْ لَهُمْ وَوَالِدِيْهِمْ وَالْمُسْلِمِيِنَ أَجْمَعِيْن
آَلَلّهُمَّ آَمِيْن
وَتَمْضِي الْأيْآمْ
وَأنَا مَعَكُمْ سجلت بِمُنْتَدَىً قَضَيْت فِيْهِ أجمل الْآَوقآت وَأطيبِهآً
عَرَفْتُ فِيْهِ الْنَقَآء وَالْصّفَآء وَقُلُوْباً مُمَيِّزَةً مُنْذُ مُشَارَكَتِيِ الآُوْلَى
وَحَتَّىْ الْآِن اسْتَمْتَعْتُ كَثِيْرَاً بِكُلِّ الْرُدُوْد وَالْعِبَارَات الْجَمِيلَة
وَسَـ يَآْتِي يوم مَا كُنْتُ فيه سِوَىْ عَآبِرَةً فِيْ دُنْيِآ زَائِلَة
ღღتَذَكَّرُوا بِــ أَنَّ الْظَّلامَ مَهْمَا اشْتَدَّ وطَآل سَـ يَأْتِيَ الْفَجْر وَتُشْرِق
• • •لِتَكُنْ الابُتِسِآمَة رَفِيقتكم وِالْآَمل وَالتَفَآؤْل طَرِيْقكم•••