ورقة بأدراجي
كتبتها ذات يوم ,,, لـــــه
اعتقلت تفكيري بك
وتمددت على ساحة الإنتظار
يرويك قلبي بنغم
انتظرتك ساعات
أنتظرتك أيام
وقد كنت في كل يوم أعلل النفس بإنك أتي
آتي لا محاله
حبك الذي خططته لي كان يتحدث بالكثييير
وكنت أعيشه ليل نهار
اكاد أتلمسك بين حروفك
بين نبضك
بين أنفاس الصباح
بين سكرات النوم
وطرفة عين
احتضنك
كنت في كل يوم يمر وقت قصير في بعادك
ارسم الأعذار الكثيرة
وأللتمس الف عذر لك
وفي كل يوم أشعر بوقوعي في بئر لا نهاية فيه
فأغمض عيني
أتمسك جدار حبك وكلماتك
كسلسله تقيني شر السقوط للواقع
فيمر اليوم ألأول بخيبه
والأخر بطعنه
وهكذا إلى أن تحول صبري
لمرارة تذوقتها بنحيب كل حرف
كنت تخطوه لي في الصباح
في المساء
في جميع الأوقات
يسألني قلبي ويدينني
لما لم يأتي
لما لم يهمس
حملتيني لتصديقه
وعزلتيني عن عالمي الساكن
الذي كنت فيه أمن
لتسقطيني كل لحظه في كابوس
لا يتوقف
لا يرحم
اتركــتني اركن إليه
وذهب وتركني في شتاء بارد
بدون حمايه
بدون رحمه
لما حملتني لتصديقه
حينما قال :
إنه يحبك موت
وخط كلماته على قلبك وجسدك
لم تركتني اندفع إليه
وهو الذي كان يكثر بالدعاء
بأن الله لا يحرمك منه
وقد ردد الإف المرات إنه لم يتركك
وان الفراق بينكما ضرب من الجنون
لم رميتيني في نار غرامه
رغم إني صرختُ الاف المرات
لا .. استيقظي
عيشي واقعك
فهو كغيره من الرجال
لا فرق بينهم
فكلماتهم من نسج الخيال
ونبضاتهم تنطفئ في لسعة حارقه
او نبره غاضبه
لا فرق بين الغيرة والعقل فيهم
لا يرون إلا الأنا
ولا يلمسون غير أنفسهم بدون عنا
ارأيتي رماكِ عند اول مفترق
ولم يلتفت ليرى دموعك
لم ينطفئ غضبه الباقي
ارأيتي .. أحتميتي فيه
وتركك
لجأتي إليه
فألتفت لمن حولك يحاول ان يبحث عن أخطائك
غير عاابئ بما في قلبك
ووفائك له
صااارحته
وكذب عليك
ولون الكلمات بألوان زاهيه
وكأنه ينتظر ليبتعد
لم حتى يسأل لم يصارح
كان يضحك عند لقائك
ويلون غضبه بأنفاس الوله
لم يــا نـــسمـــات
تركتيني أقع بين براثن العذاب
وتحمليني للآه الباكيه
ولم تصدقي ندائي
إلا وسقطنا معاً في شراك الهوى الدامي
فلا ينفع بكاء ولا إنتظار
فأصمتي
وأكويني باللهيب
وشدي عليّ بالألم
حتى افيق
او لا افيق
فالموت افضل من قصص الحب
واستسلمي لعذاب مقيت
وكوني جثة افضل لكِ من الإنتظار الكاذب
الذي تنسجينه كل ليله
وارمي ما بقى لمشاعرك في براثن القسوة
وعذبيني
واقطعيني
فلا حياة فيني