[align=center][poem=font="Simplified Arabic,5,deeppink,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,darkblue" type=2 line=0 align=center use=sp num="0,black"]
هذي سنه مرت بعد مارحلتي = عانيت هجرانك من الصيف للصيف!!
من يوم في حكم الغلا ماعدلتي = لاطاب لي نومٍ ولاطاب لي كيف[/poem]
تمضي الأيام في غفلة من البشر
غير أن هناك
من يعد لحظاتها ويعيش أناتها
في ذكرى أنيني الأولى
تحتفل الجراح وتشرب نخب الألم
وتتنقل بين طيات الذكرى
لتتذكر الرحيل عبر الأيام
بحثاً عن مرفأ للقلب ابعدته أمواج الزمن عنه
وقذفته في غبة الشكوى
وأصبح يأتي هنا تارة
وهناك تارة أخرى
بحثا عن هذا المرفأ دون جدوى
لازالت الجراح تتذكر كل خطوة بحث
وكل سكة ألم
وكل طريق سقم
ولايزال الأنين محتفلاً بذكراه الأولى
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
وبين شهقات الأحلام الموؤودة
يظهر بصيص الأمل
حاملا النفس على التحمل والصبر
ومشجعا لها رغم ثقل حملها
فالغياب ليس لأي غائب
بل الغائب روح عن جسد
وهل للجسد معنى دون الروح ؟؟
من هنا تبدأ المعاناة الحقيقية
ويزيد صخب الجراح
وتزيد في عبّها من راح الأنين
ويتزايد لحظة بعد أخرى
~~~~~~~~~~~~~~~~~
~~~~~~~~~~~~~~~~~
لابد لكل ذكرى من أثر
ولايزال الصمت مطبقاً
وحائراً بين خيارات أرادها القدر
أولها هل سيحتفل بأنينه أعواماً
وثانيها هل سيجد مرفئه الباحث عنه
وثالثها هل ستقضي عليه جراحاته قبل ذكراه الثانية
وبين هذه المتاهات
لايزال المدون على صفحات الحرمان
لاهثاً بأنينه
ّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّ~~~~~~~~~~ ~~~
``````````````````````````
وحتى الأماكن لم تعد تجمعنا
((للسماع))
~~~~~~~~~~~~~~
تحية عام من الأنين
~~~~~~~~~~~~~[/align]