[align=center]يقال ان العفو عند المقدرة من شيم الكرام .
يروى ان الخليفة الخامس عمر بن عبدالعزيز كان ذاهب للمسجد النبوي في المدينة المنورة
قبيل الفجر بقليل وكان معه احد رجال الشرطة وكان بعض الفقراء ينامون في المسجد
وكانت السرج مطفأة والظلام دامس , فلما دخل الخليفة دعس ( وطأ ) على رجل احد النائمين
فقام الرجل وقال للخليفة وهو لا يعرفه حمار انت ؟
فرد عليه الخليفة قائلا لا بل عمر بن عبد العزيز . استغرب رجل الشرطة من هذا التصرف وسأل
الخليفة ان يعاقبه ولكن الخليفة قال له هو لم يفعل شيئاً سألني واجبته فقط .
لله دره من خليفة .[/align]