[align=center]فقد وصلت فتنة الشهوات ذروتها حتى وصلت إلى القاع بشكل لم يسبق له مثيل ، و أصبحت صور النساء تشاهد في كل وقت من ليل أو نهار ، في كل مكان إلا من عصم الله عز وجل ، واصبح ذلك في متناول الجميع ، فعظمت بذلك الفتنة ، واتسع الخرق على الراقع ، فلا إله إلا الله كم أثنت هذه الفتنة من عزم ، و أوهنت من همه ، وكم ردت من ساع على طريق الخير حتى عاد أدراجه ، وتنكب الصراط واستمرأ الضلالة ، أو حبسته عن الترقي في درجات الفلاح حتى إنه يخاف فتنة بنات بني الأصفر ونظرا لعظم هذه الفتنة واستفحال أمرها في التحذير من إطلاق البصر عسى أن يجعلنا ربنا من المتعاونين على البر والتقوى فأقول مستعينا بالله :
:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::: :::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::: ::::::::::::::::::::::::::::::::::::
قال تعالى :
( قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم ويحفظوا فروجهم ذلك أزكى لهم إن الله خبير بما يصنعون , وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن ويحفظن فروجهن ولا يبدين زينتهن إلا ما ظهر منها )
وفي الحديث الصحيح : " " العين تزني وزناها النظر " وفي حديث آخر فيه مقال : " إن النظر سهم من سهام إبليس مسموم ومن تركه مخافتي أبدلته إيمانا يجد حلاوته في قلبه
أن النظر إلى ما لا يحل هو زنا العين كما في الحديث السابق((العين تزني وزناها النظر))
:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::: :::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::: :::::::::::
فمن الملاحظ كثرة الصور الفاتنه تحت مسميات الاعضاء وهي وربي اشرمن الفتنه فانتقي الله في أنفسنا اولاً:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::: :::
اللهم أنى بلغت اللهم فأشهد
::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::
أنتظر ردوكم وأراكم[/align]