[align=center]’’ لـ ع ـبـة الأقـدار ‘‘
.
.
.
.
وسط ضوضاء الآلام
أقضي يومي وحيدة
أصارع موت الأمنيات ..
ولهيب النـار يلفحني
ويصير أحلامي رماد ..
يجمع فـيّ شتات الأحزان
ويفرق شمـل الأفراح ..
.
.
افتقـدتكـِ نفسي
ما بالكـِ لا أراكـِ بين الأحلام ..
عصفورة تغردين فوق الأغصان ..
بعدكـِ جـف حبر الأقـلام ..
عجزت أترجم مـا يجول بداخلي ..
أو أسكب مشاعري فـوق الأوراق ..
.
.
هجرني جُـل من حولي
وأصبحت سـراب ..
أعيش بلا هوية ..
أو حتى
لقـب
يميـزني
عن باقي الألقاب ..
وحـروف اسمي الثلاثـة
صـارت أنقـاض ..
مـن
غيـري
طُـوي فـي ذاكرة النسيان ..؟؟
لا أحد يذكرني سـوى الأحزان ..
.
.
طوب هـش أشيد بـه أحلامـي ..
وفـي أقطـاب المشاعـر
أمنيـاتي تتحطـم أمـامـي ..
يهيـج
صـوت
تحطمها
فـيّ
التشاؤم ومـوت الآمـال ..
حـتـمـاً
لـن
يـكـون
بـعـد
أمنـياتي أمنـيات ..
.
.
صيرتني الـوحدة جسد خـاوي
لا أملكـ المشاعر أو حتى الكلمات ..
لا شيء إلا صـمـت الفـراغ ..
تفـلت مـن قبضة ثغـري الإبتـسامة ..
وتهـاجم عيناي الدمـوع ..
ضعيفـة أنــا
لا أقـوى عـلى حكـم الأيـام ..
.
.
وجـعٌ يجـتاحـني
يحطـمني بـمطارق الحياة
يحركـ فـي عـيني أنهـار المياه ..
يجردنـي زيـف ابتسامـاتي
ويسـلبني قـوة ضعفـي
فـيلحقني ركـب الأمـوات ..
.
.
أتوسـد ظـلم الأيـام
وخفقـان القلب يتوقـف
حين تهـاجمني الأقـدار ..
تكتبني الدنيا حـرف صغيـر
وأتـوه فـي زحمة الصفحـات ..
ليسـت
سـوى
أوراق
يطغى عليها السـواد
وتلطخ بيـاضَها رماديـةُ الأفكـار ..
.
.
جفـافٌ
يتسـرب إلى جـوف أقلامـي
ويسيطـر على عـذب أوردتـي ..
كـشمس قيـض تبتلـع المـاء
وتحولـه إلـى سـراب ..
لا أثـر يقـودني إلى نفسـي
سـوى آثـار الدمـاء ..
.
.
سحابـة حـارقـة تهاجـم مملكـتي
تهـدمهـا ويبقـى الفـراغ ..
أسبـح فـي فـراغ الأشياء
كـضوء أختـرقـه بـلا آثـار ..
أو كـعشق يسكن القلب بـلا استئـذان ..
.
.
بحاري الواسعـة ومحيطاتي الهالعـة ..
خـوف يجمد انسيـاب مشاعرهـا
ويحولها لـجليد متحجر القـلب ..
مثخـن بـالقسـوةِ والتعجـرف ..!!
.
.
فـي
ظلمـة
الليـل
هـاجرت طيـوري الأعشاش
وخـلفتها محطمـة خاليـة ..
لا أهازيج تُسمع أو أناشيد تردد ..
يـدق صوت الـوحشـة فـي الآذان
ويحـاصـر جـذوع الأشجـار ..
.
.
أفـول الـشمس وبكـاء البحـار
كـصوت هدير الوحدة في قلبي ..
تستفـزني تكتـلات الفـراغ
فـي ضوضاء البقـاع ..
تحجرني فـي زوايـا البيـن
وتُـراكم فـيّ الأوجـاع ..
.
.
أشـد وحـدتي وحـزني
وأمتطي أجنحة التـرحال
بــلا
عــودة
إلى حيث هـدوء الريـاح
وسـبـات الجـراح ..
*
*
*
*
صمت الجرح[/align]