فن إصدار الأوامر
عندما يفكر أي شخص بإصدار أمر ما ، لا بد أن يأخذ بعين الإعتبار عاملي : -
q العامل الأول .. الموقف.
q لعامل الثاني.. الشخص.
ويسأل نفسه سؤالاً..
هل لديه متسع من الوقت لرقة والدبلوماسيه ؟
وهل الأمر موجه لشخص منتج أم لشخص متقاعس كسول ؟
لأن كل شخص له نوع من الأوامر يجب أن يتخذها مصدر الأمر، وأنواع الأوامر هي : -
1_ الأمر الصريح المباشر..
ونضطر إلى إستخدام هذا النوع مع المهملين والكسولين والعنيدين والذين تنقصهم القدرة على التركيز.
2_ الأمر بصيغة طلب..
ويستخدم إذا كان العمل روتينياً ، وكانت علاقة المدير بالموظف مبنية على الثقة المتبادلة .
على سبيل المثال:ممكن أن تصيغ طلبك بدقة تجعلك تطمن أن الموظف سوف يدرك أن ما تطلبه منه هو أمر، وإنه لايملك سوى التنفيذ.
3_الأمر التطوع.
يبرز الموظف التواق للعمل والذي يميل الى التطوع والتميز بنفس الوقت ،
فعلا سبيل المثال:يطرح سؤال لأداء أي مهمة غير مريحة على الرغم من أهميتها ، ولكن لا يود أحداً القيام بأدائها ، وهنا يأتي الذكاء في كيفية إستثارة فضول المتطوع بطرح سؤال من يريد عمل كذا ؟ هنا المتطوع يضع في إعتباره أن مبادرته الإيجابية ستؤتي ثمارها عندما يتذكره المدير في موسم الترقيات ، لكن الموظف الأخر إذا كلف بهذا الأمر سيشعر بأنه مستهدف.
4_ الأمر بصيغة سؤال..
وهذا النوع من الأوامر من أفضل طرق إلقاء الأوامر ولكن عندما يلق على الموظفين المتحفزين والمجتهدين ، يصبح جهد جماعياً يشاركون في التخطيط فيه والتفكير والتنفيذ أيضاً مثلاً قول " متى نفعل كذا ، وهل من الضروري اننا نفعل كذا ؟"
ولكن ستلاحظ أن هناك بعض الصعوبات لأنك تتعامل مع فئات مختلفة من الموظفين ،
فمثلاً :
هناك فئة تتصيد الأخطاء وتسعد لتنفيذ التعليمات التي يتضمنها سؤال فقط لمجرد رغبتهم في أن يبدو المدير في مظهر مغفل !
وهناك فئة أخرى تنظر للأمر بصيغة سؤال على أنه علامة ضعف فيتجاهلون تنفيذ المطلوب لأنه لم يوضع أساساً في صيغة أمر.
بإختصار:
"علينا أن نتقن فن إصدار الأوامر ، لعلنا نجد صيغة لتنفيذ أوامرنا أو حتى مطالبنا".