[align=right] .
.
.
.
.
لازلت أتسلق الحُلم بيقين سقوطي
وتسمو أمنياتي نحو المنحدر
إستعدادا
.................. للــ إ ن ز ل ا ق
كما أن للجراح بقيه يكتبها قدر أبى إلا أن ينصفها .
وأنت لازلت تُصر على إقتلاع خُصلات الربيع
السارحة طيشاً على جبين الرضا والأمان ..
وللمفارقات أسئله ..!!
تأخذني لحدود بعدك تائهه
وتعود بي في زوايا قربك سارحه
وانت تلاطف حنيني بشيء من اللا شيء
معتقدا ان ترف شموخك بالقسوه يوقض الشوق بداخلي
ويؤجج بركان العشق بشيء من اللطف .
وسؤال يأخذني الى أبعد مدى فيك ...
لماذا ؟!! وماذا ؟!!
ان كنت احتكرت جميع منافذ العطاء في نفسي !!
واحتقرت مادونها !!
وسجلت بصبري قيماً قياسيه طالما رغبت بها !!.
وفي كل مره تعلن فيها يأسك من قوة بأسك
افتح ذراعي لك
لأعــــــلــــــــن::
الاستسلام / الرضاء / ونشوة الإيمان .....
(بأن القلب الذي يحمل كل هذه المجرات من العشق والحنان
لابد وان يكون صلبا / راسخا ... لاتزعزعه أي من زلازل وقع جراحك )
...........................لتفاجئني بأن طيبتي / طهري / وتحناني
شيء لايعني لك الا ساحة أوسع للتمرد
وسيفاً تقطع به المزيد من الأحلام ...
.
.
.
.
فلتعلم أنني بك ..
مللت من الاماكن الخاليه
مللت من الصور الصامته
مللت تحرك الشفاه بلا كلام
وسرد الحروف بلا أقلام
مللت .. إنتظاري / بؤسي / وشقائي
مللت الإستسلام ...
مللت ذلك الجفاف الذي يسود اطراف فؤادي
ومللت مطر الحنين الذي احتواني بـــ الهم
مللت خوفي / ضعفي / وانكساري
مللت من كل مااعاني .
مللت من أن أراك تنظر لي من خلف الغيوم
واصرخ رجاءاً للريح بأن لاتحملك بعيدا عن واحاتي / صحرائي / وعمراني
فبالامس بت المدينه الخاويه طرقاتها من كل الوجوه الا انت
وعلى ارصفة ساعاتها كتبت ذكريات الوجع
وعلى ذلك الكرسي ...... احتضرت احلامي .
خاتمه :::
أستودعك فكري تائـهــه
لااعرف الى اين اغيب
او بأي وجه للوجود سأحضر
وعلى أي طريق قد تقع خطواتي ..!!
ربما كان السعير واجهة دربي ...
ربما كان الورد يملؤ جنبات بصري
كيفما كان ... الرحيل ..
استودعك نفسك..
استودعك قلبي ...
وبعضأ منك يقتلني * [/align]
نـــــ الصوت والصوره ــــبض ::
[img]http://nones.********************************************/36RAHAMNTK.jpg[/img]
[rams]http://songs2.6arab.com/3abbas_ammantek-allah.ram[/rams]
|--*¨®¨*--|عـــطــره|--*¨®¨*--|