أولاً: نصائح غالية في حفظ القرآن الكريم:
أولاً: تضرع إلى الله سبحانه وتعالى وأكثر من الدعاء بأن يعينك على حفظ القرآن.
ثانياً: اجعل لك ورداً يومياً تتلو فيه القرآن وحبذا ألا يقل عن جزء في اليوم.
ثالثاً: دوام على أذكار الصباح والمساء والنوم.
رابعاً: لا تتخلف عن مجالس العلماء, وخاصة مجالس القراء.
خامساً: عليك بالصاحب الذي يعينك على ذكر الله, فإن بعض الأصحاب إذا دعوته لتلاوة القرآن أخبرك أنه يريد الانصراف لأمر ما.
سادساً: إذا صليت وراء إمام, وكنت تحفظ الآيات التي يتلوها في الصلاة فقف مستمعاً لا مصححاً.
سابعاً: اعلم أن بداية العلم هو حفظ القرآن وكل آية تحفظها باب مفتوح إلى الله تعالى, وكل آية لا تحفظها أو نسيتها باب مغلق.
ثامناً: حافظ على الوضوء مع إحسانه عند قراءة القرآن.
تاسعاً: المحافظة على الأذكار والإكثار منه, فأن نسيان القرآن من الذنوب. وجاء في تهذيب التهذيب للحافظ ابن حجر في ترجمة وكيع بن الجراح الكوفي (11/129) : ( وهو أحد الأئمة الأعلام الحفاظ , وقد كان الناس يحفظون تكلفاً , ويحفظ هو طبعاً , وقال علي بن خثرم : رأيت وكيعاً وما رأيت بيده كتاباً قط , إنما هو يحفظ , فسألته عن دواء الحفظ؟ فقال: ترك المعاصي, ما جربت مثله للحفظ ).
عاشراً: أحذر من الغرور بما تحفظه من كتاب الله وتعلم القرآن, ولكن تعلمك للقرآن ابتغاء ما عند الله واكتساب الخشية والسكينة والوقار لا الاستكبار.
حادي عشر: أعلم أخي أن حفظ القرآن نعمة عظيمة على الحافظ لكتاب الله تستحق الشكر حيث يكون القلب عامراً فأحمد الله أيها الحافظ واشكره على هذه النعمة.