سيدي
اتسمح لى بلحظه؟
اعلم ان الدهشه قد تعصف بك
كيف تطلب اسيره مثلى
التحدث الى مولاها..
لكنى جئت اليك
بكلمه احملها بداخلى
عن صرخات فى قلبى
طالما حاولت اسكاتها
عن نيران اشتعلت
ولا اعرف سبيل لاطفائها..
عذرا سيدى فانا مرتبكه بعض الشيىء
فانا لا اجيد فن التعبير
ولا اجيد التلاعب بالالفاظ
ولا اعرف كيف اقود حوار
عما بداخلى..
لذلك اخرت نفسى كثير
وترددت طويلا
قبل ان اتى واقول لك
تلك العبارات المرتجفه
وتمهلت
وفكرت
وقرات فى الشعر والادب
ورتبت كلام يليق بك
ولكنى لم اجد فى اى من هذه الكلمات
ما يعبر عما بداخلى..
وانا الان حائره
ولا اجد فى ذاكرتى
سوى بعض الكلمات الخجله
التى تتسابق لتعبر عن وجودها..
عذرا سيدى فقد اطلت عليك بكلامى
كل ما اريد ان اقوله
اننى الملم الحروف
من ثنايا قلبى
لاجمع كلمات تنم
عن قلب حائر
يرتجف من فرط الخوف..
فاننى اريد ان ابقى اسيره فى مملكتك
مجرد رؤيتك يا سيدى ستكون كل املى
وسابقى بعيد ..
فلا حق للاسيره على مولاها،
واعلم يا سيدى ان روحى ستظللك من كل جانب
تشعر اهاتك وتحس انفاسك..
ساكون طائرك يا سيدى
ولا تحاول اثنائى عن ذلك
حتى لو لم ترغب ببقائى
فسارعاك بقلبى
ولتعتبرنى حمقاء
فالحمقى كثيرون
فى زمن يحتضر فيه الحب،،
ولكنى سابقى معك
بعدد رمال مملكتك
بعدد قطرات الندى ..
سيبقى شوقى وحنينى الجارف اليك بداخلى
ولتظن بى ما شئت
فلا املك حق الدفاع
ولتعتبرنى ممن غفلت الحياه
عن توزيع حقوقهم...
فانا اعرف الواجبات فقط
ولا اذكر لى حقوق..
والان فقد اطلت بكلامى
اشكرك سيدى
اشكرك حقا
لمنحى الوقوف امامك...
[glow=CC9966]أمنيـــــــــااتي[/glow]