في اول مشاركة لي احببت ان اقدم لكم كلماتي المتواضعة هذه آملة أن تنال اعجابكم ....
كم عان من هذا آلاف الإنس والجان
فمن يفقد صاحبه لا يمكن أن يكون إلا حيران
يعيش حياة مضت عليها آلاف الأزمان
ويطوي صفحات دفتر الأحزان
فحقيقة هو في واقعه حيران
هل يمضي قدماً في ترك من عاش معه أزمان ؟
أم يضحي بكل مالديه من أجل تحقيق تلك الأحلام
فمشاعر الحب تمتزج بأحلى الأنغام
بل إن ذكريات الطفولة تهد هدت بين تلك الأحضان
فابتسامة الصديق تغني عن ابتسامة ألف إنسان
فمحال أن يترك كل هذا يمضي في بحر النسيان
ومحال أيضا أن يترك صاحبه يبقى عليه غضبان
فكيف يترك ذهنه مقيدا وهو يعرف كيف يلقي إليه العنان
وكيف ذلك وهم في آخر لقيا لهم كما يبدو في هذه الأيام
أيترك كلا منهما صاحبه يحمل عليه في قلبه وكان يجب عليهما أن يتبادلا الأحضان
محال أن يبقى الوضع كما هو
فيجب عودة ما كان