.
.
السلام عليكم
العتب كبير على الأخ سليمان والأخت أهداب
نحن نتابع ونرى أن هناك تحيز كبير وكبير جـــداً
فعندما تحذف المشاركات التي تؤيد طرح الأخ\\الخفاش ويتعامل ألأعضاء الذين
أيدوا هذه المشاركات بكل قسوه فــ هذا الشيء نشجبه ونستنكره نحن أعضاء
غرابيل .. المؤيدين لطرح الأخ الخفاش..
قال تعالى: (وأمر بالمعروف)
وللأسف أن مشاركة بعض الأعضاء تؤلمنا كثيراً وخاصة من قال منهم..(بوش انظف من الزرقاوي)
لم تجد أي معارضه من أي مشرف بل وجدت كامل التأييد من الأداره ..ولو بصورة غير مباشره
قال تعالى ( لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِّلَّذِينَ آمَنُواْ الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُواْ )
فكيف للأخ \\أن يمجد رجل يعبد الصليب ويدعم الصهيونية ضد الأسلام ويعلي من شأنه
ويكيل التهم والشتائم لرجل مسلم ينطق الشهادتين...بغض النظر عما يدور حوله من شكوك...
الحجاج ابن يوسف الثقفي قذف الكعبة بالمنجنيق ولكن هل يؤكد أحدكم دخوله النار...
قال تعالى: ولا تقف ما ليس لك به علم إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك كان عنه مسؤولا [الإسراء:36]
ويقول فضيلة الشيخ ابن عثيمين حفظه الله تعالى:
( أيها المسلمون لقد شاع بين كثير من المسلمين داءان عظيمان لكن السلامة منهم يسيرة على من يسرها الله عليه.
أيها المسلمون فشا فينا داء الغيبة وداء النميمة.
أما الغيبة فهي ذكر الإنسان الغائب بما يكره أن يذكر فيه من عمل أو صفة فإن كثيراً من الناس صار همه في المجالس
أن يأكل لحم فلان وفلان، فلان فيه كذا وفيه كذا ومع ذلك لو فتشت لرأيته هو أكثر الناس عيباً وأسوأهم خلقاً
وأضعفهم أمانة وإن مثل هذا الرجل يكون مشؤوماً على نفسه ومشؤوماً على جلسائه لأن جلساءه إذا لم ينكروا عليه
صاروا شركاء له في الإثم وإن لم يقولوا شيئاً.
أيها المسلمون لقد صور الله الإنسان الذي يغتاب إخوانه المسلمين بأبشع صورة مُثلت بمن يأكل لحم أخيه ميتاً ويكفي
قبحاً أن يجلس الإنسان على جيفة أخيه يقطع من لحمه ويأكل.
أيها المسلمون إن الواجب عليكم إذا سمعتم من يغتاب إخوانه المسلمين أن تمنعوه وتذبوا عن أعراض إخوانكم ألستم لو
رأيتم أحداً قائماً على جنازة رجل من المسلمين يأكل لحمه، ألستم تقومون عليه جميعاً وتنكرون عليه. إن الغيبة كذلك
تماماً كما قال الله تعالى: ولا يغتب بعضكم بعضاً أيحب أحدكم ان يأكل لحم أخيه ميتاً فكرهتموه [الحجرات:12]، ولا
يبعد أن يعاقب من يغتاب إخوانه يوم القيامة فيقربون إليه بصورة أموات ويرغم على الأكل منهم كما روي في ذلك
حديث عن النبي ولقد مر النبي ليلة المعراج بقوم لهم أظفار من نحاس يخمشون بها وجوههم وصدورهم فقال: { من
هؤلاء يا جبريل؟ } قال: هؤلاء الذين يأكلون لحوم الناس ويقعون في أعراضهم، وقال عليهم الصلاة والسلام: { يا معشر
من آمن بلسانه ولم يدخل الإيمان قلبه لا تغتابوا المسلمين ولا تتبعوا عوراتهم فإن من يتبع عوراتهم يتبع الله عورته
يفضحه في بيته } يعني ولو كان في بيته.
أيها المسلمون إن كثيراً من أهل الغيبة إذا نُصحوا قالوا: نحن لا نكذب عليه هو يعمل كذا ولقد قيل للنبي : أرأيت إن
كان في أخي ما أقول، قال: { إن كان فيه ما تقول فقد اغتبته، وإن لم يكن فيه ما تقول فقد بهته } فبين لأمته أن
الغيبة أن تعيب أخاك بما فيه أما إذا عبته بما ليس فيه فإن ذلك جامع لمفسدتين: البهتان والغيبة. ولقد نص الإمام أحمد
بن حنبل وفقهاء مذهبه على أن الغيبة من كبائر الذنوب فاحذر أيها المسلم منها واشتغل بعيبك عن عيب غيرك وفتش
نفسك هل أنت سالم فربما تعيب الناس وأنت أكثرهم عيباً وإن كنت صادقاً في قولك مخلصاً في نصحك فوجدت في
أخيك عيباً فإن الواجب عليك أن تتصل به وتناصحه. هذا هو مقتضى الأخوة الإيمانية والطريقة الاسلامية...
قال النبي صلى الله عليه وسلم لمعاذ بن جبل "إلا أخبرك بملاك ذلك كله، قال بلى يارسول الله. قال رسول الله صلى
الله عليه وسلم ـ بل وأعطاء فعلاً ـ أخذ بلسان نفسه ثم قال له كف عليك هذا، فقال يارسول الله وإنا لمؤاخذون بما ن
نتكلم؟ قال له النبي صلى الله عليه وسلم: ثكلتك أمك يامعاذ وهل يكب الناس على وجوههم يوم القيامة ـ وفي رواية
على مناخرهم ـ إلا حصائد ألسنتهم" فدل على أن الإنسان يجب عليه أن يضبط لسانه ...
.
.
.
المحارب