[align=right]
أرهقتني بالسؤال
.. وتركتَ في فؤادي
غُصةٌ
مِن
الأرتباكات
ففي عيناي ألفُ إجابه
تحتاجُ إلى سقايه
وفي ليلي ألفُ دمعه
تجتمع في حكايه
فكيف الدخولُ دون طرق الأبواب
وكيف البوحُ دون ورقة أوكتاب
وكيف .. وكيف .. ؟
مازلتُ أخشى عليك أشعاري
وأخشى عليك
الدمعُ إذا مافاض في غيابي
وأخشى عليك
حتى مِن
أشواقي
فهل لك
أن تتوخى الحذر
قبل أن تُبحرُ
في
بحاري
وتذوبُ في أعماقي
لتجمع عقدُك
مِن
سحر أصدافي
[/align]