عطركِ
تَعِبَت رُوحِي بَحثَاً عَنكِ
خَافَت خَوفَاً لاَ أَلقـَاكِ
تَعِبَت وَقَدِ ارتَاحَت لَمَّاُ
عَانَقتُ الأَرضَ بِمَرعَاكِ
وَذَاقَت نَفسِي فِي سُكنََاكِ
عَذبَاً مـَا أَعذَبَ سُقيَاكِ
فَلََعِطرُكِِ يَسكُنُ أَنفَاسِي
حَتَّى أَنسَى أَن أَنســَاكِ
أَنتِ الدُنيَا فِي أعمـَاقِي
إِنِّي أَهوَى أَن أَهــوَاكِ
مـَا أَحلاَهَا بِكِ أَحلاَمِي
تَجرِي بـِي مِثلَ الأَفلاَكِ
أَنتِ المَعنَى الأَحلَى الأَحلَى
حُبّـِي مَعنــَاهُ مَعنـَاكِ
لقد نشرت هذه القصيدة في هذا المنتدى قبل عدة أشهر
ولم أتمكن من الرد بسبب انشغالي ذاك الوقت بأعداد كتابي الأول ((دليل الغرام)) والذي صدر منذ شهر عن دار الكفاح
والآن أعيد نشرها بعد أن أصبحت هي عنوان ديواني الذي سيصدر قريبا عن دار الكفاح أيضا
وأعتذر لجميع الذين لم أرد عليهم في حينه وأشكرهم بلا حدود