عندما يحدث عنف في الشارع أو في الساحة العامة، بين شخصين أو مجموعة من الأشخاص، فإنه يوجد دائماً مَن يتدخّل للفصل بين المتخاصمين، فإذا لم ينجح الموجودون في مكان الحادثة في رفع الأذى عن الضحية، فإن الشرطة ستخف وتحسم الأمر.
لكن، ماذا يحدث عندما يكون البيت هو مسرح العمل العنيف. فوراء جدران البيوت يوجد أيضاً الأقوياء والضعفاء، وتوجد دائماً أسباب كثيرة للخلاف بين الزوج وزوجته، وبين الزوجين وأولادهما؟ هنا لا يتم الاستنجاد بالسلطات الأمنية إلا عندما تبلغ درجة العنف حدّاً لا يُحتمل. ومعظم حوادث العنف العائلية تبقى طيّ الكتمان، على اعتبار أنها من خصوصيات الأسرة!
ولكن ياترى من يجير هذه المراه اذا كانت
في يد زوج ظالم لا يعرف ربه مدمن مخدرات
او للقمار او خلاف ذلك او حتى انه يكرهها
او العكس احيانا يكون الرجل مذلولا لتلك
الشيطانه من ياترى سوف يكون منقذهما
اذا لم يكونا على استعداد لتصل مشاكلهما
لما فوق حدود هذه الجدران
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟