رهيبة قريبة (1)..........
أن يبقى على رمضان فقط أيام معدودة ونحنُ نمدُ أيدينا بكل ضراعة عسى الله أن يبلغنا أياه .........
فنستلمه بعافية .......... ونُسلِمهُ بعفوٍ وعافية ............
فقد خسِر من صام ولم يكُن حظهُ سوى الجوع والعطش, والتعب من طول القيام ...
ونال المبتغى من خرج بعتقٍ من النيران .......... ورضى الرحمن ........ فهذا السؤل يارب ومنك الإجابة..
إرهاب ..........(1)
أن تجدَ من يتخفى خلف الكواليس , وهو كجنديٍ من جنود ابليس... قد دسَّ السُمَّ فى العسلِ ونادى القوم هلموا فقد أعددتُ لكم الخير والوصلِ....
يدع النار تحرِق في ثوبِ الأمَّة , ويبحث عن الجزء الذى لم يحترِق كي يُشعِل فيها الفتيلَ ويُتِمَّه...
ينادي بالجهاد, وهو مختبيء كنعامةٍ , ولكنه يختلف عنها فهو كُلُه راس , فلايدع من جسدهِ جُزءٍ باد...
إرهاب ...(2).......
تُضرب الطالِبة النجيبة , لأنها حلَّت الواجِب,,
وواجبها هو الإدلال على موقع أخت لها قد اختبأت بعداً عن نظرِ معلمتها الإرهاب....
قمَّة الإرهاب.........
من يحمِل بيدهِ اليمنى علم السلام والحرب ضد الخراب, وفي يدِه اليسرى , خنجراً يطعن به وكله سموم وهموم..
والمطعون لاعلم له من أين تأتيه هذه الطعون ..........فاليسرى لم تعد واحدة بل يساريات كثيرة ...
فشُلَّت تلك الأيدي ......................
رهبنة.................(1)...
من يتزيَّ بزي الدين , ويدعي أنه المنقذ الأمين , ويظهر كل الخير للعالمين...
وهو ؟ ماهو سوى حرباء........
تتلون على حسب الأرض التى تسير فيها جبلاً كانت أو صحراء... فمن خضراء لصفراء , وأخيراً تلونت بلون الدماء فأصبحت حمراااااااء ...
ولسانها جدُ طويل بل هو أطول من جسدها بمرةٍ ونصف......... فتأكل فريستها فى أقل من الثانية.....
لكن!!!!
حرباء البشر ماهي؟
هذا المأزِق الذى يجعل الحليم حيران.........
إذ كيف يُتخَّذ الدين ذريعة للوصول للغايات الخبيثة؟ وللأهداف المنشقة عن أصل الدين وروحه؟
هذا مايموت منه القلب كمداً.....فهل تقطعَّت بهم الأسباب , حتى لم يجدوا لهم طريقاً سوى هذا الباب؟
فحرباء الحشرات تتلون لتحمي نفسها من الخطر ...........
أمَّا حرباء البشر ........
فهي تتلون لتغرر الغير, وتشوه صورة الخير, وتجعل الصادق المؤمن كأدنى حقير.....وحاشا أن نصل لذلك..
قبَّح الله من هذا فِعله ..........................................