عند كتابة بعض الكلمات التي وجهتها لمن كانت أميرة قلبي وسيدة الزمان والمكان أخذ قلمي يسيل الحبر منه وكأنه يبكي على كلمات سطرتها لمن أحب لعل الشوق يتملكها فترفق بي وبحالي .
حبيبيتي أتذكرين عند تلك الشجرة كانت بداية قصتنا حبيبيتي أتذكرين قطرات الندى عندما كانت ترمي بنفسها في مكان جلوسنا لتجعله رقيق جميل باردا ولتمنع حبات الغبار من أن تعكر صفونا.
حبيبتي أتذكرين عندما كانت النجوم تصنع من نفسها عقدا لتحمل القمر لنا ليكون رفيقا لنا أين ما ذهبنا.
حبيبيتي أتذكرين عندما يرسل الليل نسيمه ليبعد عنا حرارة فراقنا
حبيبيتي ليتك تتذكرين ما كتبه قلبي قبل ان تترجمه حواسي.
حبيبيتي ليتك تتذكرين كم رددت شفتاي هذه الكلمة حتى تغنت بها كل وردة وكل زهرة وكل حياة كانت تجتمع عند لقانا.
حبيبتي واليوم أكتب لكي وأقول لماذا جعلتي من أحاسيسي عبرات بكاء بعد أن كانت ضحكات سعادة.
لماذا جعلت قلبي يبكي فبكت معه سائر جوارحي.
لماذا خدعتي النجوم والقمر والندى وكل من أحب ذلك اللقاء .
أتعرفين أن ن قلمي تساقطت منه حبات الحبر وكأنه يحن إلى ما صار إليه حالي .
فيا عجبي من حبيب أتخذ السكوت سلاحا يذبح به من يحب ,ويا عجبي من جماد اشتاق لتك الليالي وقد نسيها من أحب .
ولكن إذا أنت جعلتي من السكوت سلاحا لكي فأن جعلت من الحب سلاحا لي .
فأقول لكي عيشي سعيدة مدى الدهر فأنا حبيب يحب لحبيبه خير ما في الأرض.
ويسعد عندما يرى من يحب قد حاز من السعادة ما تمنى ورجا