لا زلتُ أتقنُ
سردَ ما تودينَ
سَمَاعَه
كلماتٌ قليلة
كثيرةُ التمرُّد
تبحثُ في الشريان
عن آهةٍ جيِّدة الصناعة
تجتذبها
كاجتذاب الأرضِ
لشعاع الشمس
تختزنها
فتعيدُ إليَّ من جديدٍ
ما أودُّ مرَّةً أخرى
منكِ اقتلاعه
ملكتُ يا حبيبتي
بينَ كفيك
أثمنَ صولجان
سافرتُ عبرَ التاريخ
وطفتُ مدائنَ الإنسِ
وقِلاعَ عواصمِ الجان
وأنا بينَ كفيك
ما فارقتُ دفء المكان
أزدادُ شغفاً بك
بينَ لحظةٍ وساعة
وتَمَلَّكَنِي الغرور
فكنتُ ماردَ الفانوسِ المسحور
أحققُ من المعجزات
ما استحالَ
أمامَ عنفوانِ الشجاعة
كم كنتُ عاشقاً
تهواهُ الحكايا
وترقصُ في عينيهِ الآمالُ
كالظلالِ في المرايا
ولكني
شقيتُ في هواكِ بلا خطايا
أمسيتُ تائهاً
أتبيَّنُ في ذاكرتي
دفءَ الزوايا
وقد ملأها من ترانيمِ العاشقينَ
ما لم أعد أقوى
على نسيانه أو انتزاعه
الندم المر