حقيقة التقوى :
سأل عمر بن الخطاب رضي الله عنه أبي بن كعب رضي الله عنه عن التقوى , فقال أبي بن كعب : ياأمير المؤمنين :
هل أخذت طريقاً ذا شوك ؟ قال : نعم , فقال أبي : فما عملت فيه ياأمير المؤمنين ؟
قال : تشمرت وحذرت . قال أبي : فتلك هي التقوى .
وقد أخذ هذا المعنى (ابن المعتز ) رحمه الله , فنظمه وقال :[glint]
خل الذنوب صغيرها وكبيرها ذاك التقى
واصنع كماشٍ فوق أرض الشوك يحذر ما يرى
لا تحقرن من الذنوب صغيرةً إن الجبال من الحصى [/glint]
أما حقيقة الدنيا : قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه :
[U][C[glint] أولها عناء وآخرها فناء
حلاها حساب وحرامها عقاب
من صح فيها أمن , ومن مرض فيها ندم
ومن استغنى فيها افتتن ومن افتقر فيها حزن
ومن ساعاها ( أي سابقها ) فاتته ومن قعد عنها أتته
ومن نظر إليها أعمته ومن اعتبر بها بصرته . [/glint]OLOR="Black"]