ظاهرة قديمة ... وجدل لا زال على الساحات .. كتب فيه كبار الكتاب ..ولازالوا
فحرفهم غالي عليهم .. لأنهم كتبوه بدم قلبهم ..وعصارة فكرهم ..
فلو أمتدت يدٌ على جيبك وسرقت منه .. فلا بد من أنك ستعاقب هذا السارق
أو تطالب بعقابه .. ولو رءاه أحد المراة سيصرخ .. أمسكوا السارق ..
قالت لي أحدى العضوات هنا :
نحن هنا لا نعرف بعضنا سوى من خلال الشبكة العنكبوتية ، فلماذا لا يكتب كل شخص
أحاسيسه ..
وأنا أقول :
مهما كانت كلماتك في نظرك ليس بالمستوى الذي تريد ..
فمن هنا تتعلم ومن هنا تبدأ .. يكفي أن ينظر إليك بقية الأعضاء نظرة تقدير وإحترام ..
لأنك تكتب حرفك أنت وإحساسك أنت .. بإسلوبك أنت..
الذي أود طرحه لنقاش هنا يتلخص في عدة تساؤلات أرجوا تفاعلكم معها :
أولاً: كيف يتخلى الكاتب عن ضميره ليسطو على ابداع غيره؟
ثانياً: هل انتشار ظاهرة السرقات الأدبية بين الكتاب الجديد تعود إلى تقليدهم إلى بعض الكتاب الكبار الذين اشتهروا بسرقاتهم الأدبية؟
ثالثاً: ما الذي يدفع بالكاتب الناشئ إلى السرقة وهو لا يزال في بداية الطريق,, هل هو البحث عن الشهرة؟
رابعاً: كيف نستطيع ان نحد من انتشار هذه الظاهرة؟ ما هي اقتراحاتك حول ذلك؟
أعذروا طرحي الجريء ولكني أدافع عما تعلمته خلال دراستي الجامعية
وعما أؤمن به
بانتظار مشاركاتكم في إثراء هذا الموضوع بالشكل الذي يعود بالنفع على الجميع..
تقبلوا تحياتي القلبية
رد مع اقتباس
