صاحباتي ورفيقاتي في رحلة الوصول للرشاقة سواء لسا بادئين أو حتى اللي قربوا يوصلوا ... انتن السابقات ونحن اللاحقات بإذن الله
نفسي احكي لكم عن متاعبي مع السمنة ...
نفسي أأقول لكم بالتفصيل عن ألمي وقهري يمكن بعدد أيام حياتي ... كل يوم جرح أو أكثر ولو حسبناها بعدد البني أدمين اللي قابلتهم يبقى كده عدد الناس × عدد الأيام ... كل لحظة بافكر في تخني وكل يوم باحاول أخس وكل شوية أجرب ريجيم
... تعبت وطقهت ... لكن خلاص كفاية

ارتكبت في حق جسمي وأنوثتي جريمة نكراء مع سبق الإصرار والترصد .. ترهلات وبروزات قبيحة ... عظام متهالكة من كثر ما تحملت ... نهجان عند أقل مجهود ... 10 سنوات أضيفت إلى عمري الحقيقي بسبب ضخامة جسمي .. ورقم مريع من ثلاث خانات وكسر عشرى

هذا بالإضافة إلى حساسية مفرطة من لقاء الناس والخروجات والمناسبات وخجل من شكلي وثقة مهزوزة في نفسي ... وملابس لا تمت لي ولا لذوقي بصلة ... اشتريها فقط لأنها قياسي وأتجاهل لونها وتفصيلتها !

الحكاية كلها ايه ... شهر والتاني والوزن يخف بأمر الله واستعيد جزء من رشاقتي اللي اتحرمت منها سنين،

إيه الاكل يعني ؟؟؟ ولا حاجة
ياما أكلته ويا ما لسه هاكله ... خلاص مش نفسي في الجاتوه لكن نفسي في الرشاقة ... مش مشتهية المحمر والمشمر قدر اشتهائي للإحساس بالنجاح والنصر وإني قهرت السمنة اللي ذلتني سنين

تعالوا معي نعمل فريق السمنة المفرطة للأوزان الحرجة ... 100 فما فوق
وبكل لحظة عشناها مقهورين من الفشل خلونا نحقق النجاح
يدنا في يد بعض وندعي لبعض بظهر الغيب ربنا يقوينا وينصرنا على الشحوم

نحكي لبعض مشاكلنا وأوجاعنا من أولئك الرشيقين والرشيقات لحد ما نبقى مثلهم ... ناس طبيعيين
وخطوة خطوة نخلص من الوزن الزائد ... كيلو كيلو
ونفرح بكل كيلو وبكل جرام ننحفه كما انقهرنا يوم ما زيدناه ...
نتواصى بالنصائح والتجارب واليوميات لحد ما نوصل لهدفنا ...

وإوعدوني أن لا نيأس

بكرة نبدا بإذن الله السبت 21 - 12 - 2013
وكل واحدة تكتب يومياتها بالطريقة اللي تعجبها لو تحب تشكي او تقص علينا موقف أو تكتب معلومة تفيدنا ... لكن الثابت يا بنات ... هو الأكل وبالتفصيل
لأنه كثير بيظبط معانا لما نكتب ايه أكلنا وبالتدريج نلتزم وننحف بإذن الله

ولنتذكر جميعا إننا لن نفشل إلا إذا انسحبنا
هيا إلى الأمام ... لا انسحاب ولا تقهقر ولا عودة لما كنا فيه من كسل وشراهة وبدانة ... مين قالت : معاكم وعلى الله اتكلنا ؟؟؟

نحن من اليوم فريق السمنة المفرطة ... ورشيقات الغد بإذن الله