بسم الله الرحمن الرحيمالسلام عليكم و رحمة الله و بركاته ،،،ما زال الحديث في الإعلام عن خسارة الهلال من النصر في الجولة الماضية ، حيث قام الإعلام بشكل عام بصب جال غضبه على الدفاع و الحراسة الهلالية ضارباً بهما عرض الحائط ، و ملقياً المسؤولية عن باقي الفريق .الحقيقة أن الهلال لم يفتقد في حراسته الأسماء بقدر ما افتقد إلى خبرة الحراس الذين يقومون بالتوجيه الصحيح للمدافعين .فـ الحراسة ليست مجرد فقط وقوف في المرمى ، خروج صحيح لركلات الزاوية ، تصدي لضربات الجزاء ، بقدر ما هي المحافظة على التنظيم الدفاعي و التوجيه الصحيح للمدافعين للإيقاف الهجمة قبل أن تصل الكرة للحارس .الوصول لمرحلة قيادة التنظيم الدفاعي من الحراسة ، وصلت أوج عطائها في تواجد محمد الدعيع كـ حارس و قائد للفريق و التنظيم الدفاعي ، و بالتالي كان للهلال أدوار دفاعية أكبر ، و بالتالي لم نرى هذا الدفاع المتهالك الضعيف في وقته ، بالتالي فإن أبرز الصفات المفترض تواجدها في الحارس هي القدرة على القيادة ، قائد يمتلك الخبرة الكافية التي تعطيه الحق في رفع صوته على المدافعين إذا ما قاموا بتنفيذ التعليمات اللازمة .هذه الصفات ليس من المستحيل تواجدها مرة أخرى ، إنما بالإمكان اكتسابها ، إذا ما تم إيجاد مدرس حراس على مستوى عالي ، يمتلك الخبرة الكافية للتوجيه داخل الملعب ، قبل التمارين البدنية ، فـ كرة القدم فكر أكثر من كونها لعب .أرى تواجد مدرب حراس ذو قيمة كبيرة هو الأهم من تواجد الحارس ، و في رأيي خير من يقوم بهذه المهمة خلال هذه الفترة القادمة هو الكابتن محمد الدعيع ، الذي لا يقل قيمة فنية تدريبية عن سامي الجابر ، مع التأكيد أن أفضل من يمتلك هذه التوجيهات في الوقت الحالي من الحراس هو خالد شراحيلي .نلتقي على خير ، و من يدري ، قد تكون هذه الخسارة مهراً لبطولات كثيرة في عهد سامي المدرب .رأيكم يهمني ، فمان الله ،،،












رد مع اقتباس
