ذكرت مصادر مقربة من أيمن الظواهري ثاني المطلوبين من قبل السلطات الأمريكية بعد أسامة بن لادن لم يستخدم أيا من وسائل الاتصال الحديثة مثل الهاتف (سلكي أو لاسلكي) أو البريد الإلكتروني أو الانترنت منذ أربعة أعوام مضت.
وتسببت الملاحقات الأمنية وظروف الحرب على الارهاب في حرمان الظواهري نفسه من استخدام أي وسيلة من الوسائل التكنولوجية الحديثة خوفا من ملاحقته.
وقال الدكتور هاني السباعي مدير مركز المقريزي بلندن: "ان الهاتف ألد أعداء المجاهدين والظواهري يعرف ذلك بوضوح". والظواهري لا يستخف باعدائه ولا يحب المغامرة والمخاطرة الامنية، لان ضررهما اكثر من نفعهما، فهو يعرف انه مطلوب عالميا، وان الاميركيين هم الذين اخترعوا الانترنت وهم الافضل في تكنولوجيا التنصت.
واشار السباعي الى ان الظواهري عزل نفسه ويخشى أي خلل أو خطأ يقود الى مكان وجوده وقال انه يتعامل مع مؤسسة "سحاب" وقلة من الجهاد المصري يعدون على اصابع اليد الواحدة وهم الذين يعدون اشرطته السمعية او الفيديو، وهم ايضا الذين يتولون بثها على الانترنت او ايصالها الى المحطات الفضائية
المصدر
اسلام أون لاين
أخوكم
أ0 الأحيــــــــــــاء
همسة
كن صابراً عند البلاء شاكراً عند الرخاء