طلعت لامي الرئيس المحظوظ الذي تحققت ثلاثية غير مسبوقة بدعم آل الشيخ وفكر اسعد والمؤثر والذي كان مجهوده الفعلي انه (رئيس النادي) لا أكثر من ذلك والذي كنا سنحتفظ له بتلك الإنجازات لو انه ابتعد عن المشهد الإتحادي الذي لم يستفد من هذا الرجل إلا الثرثرة, والظهور وقت الأزمات لا ليقدم حلاً او يدفع دعماً او على الأقل يهدينا مجرد مشورة تكون في مصلحة الكيان وانما كلام هراء لا يفيدنا بأي مصلحة لا للكيان واصبح هذا الشخص مطلب لقنوات الإثارة التي يهمها شق الصف الإتحادي بمثله, حتى اصبحنا نعرفه بطلعت هلامي لكثر تصريحاته وقلة دعمه, فهل له ان يصمت ويبتعد طالما ان وجوده مثل عدمه لا يقدم ولا يؤخر وربما نعتبر صمته اهم من دعم آل الشيخ.

الإدارة لم تقدم مايشفع لها من قيادة حكيمة للكيان وخذلت مؤيديها الذين حملوا طبول المديح لها وطبلوا وهاجموا منتقدي هذه الإدارة التي عرفت قبل ان تبدء بتصريح الشاورما الذي وضع النقاط على الحروف وغرر ببعض السذج الذين بدلوا التطبيل لها الى مهاجمة الآخرين وهذا من عجزهم عن مجاراة الحق, فيجب على الإدارة الإبتعاد وحفظ ماء الوجه وحماية الكيان من السقوط ويكفيها انها احتلت المرتبه الاولى كأسوء إدارة قبل إدارة الدكتور خالد, وعلوان, وبن داخل.

الدكتور رئيس الكرسي الشرفي الذي وضع في مكان اكبر منه ولذلك فهو لم يستطع لم الشمل لضعف شخصيته ومما زاد الطين بلة عدم حضوره للإحتماع المهم والحاسم الذي دعى اليه الفريق اسعد عبدالكريم لإعادة هيبة العميد وهذا يجعلنا نشك ان الدكتور حر في تصرفاته ولا يملى عليه من قبل جهات لا يهمها اتحاد الاتحاد وهم الذين املوا عليه وهو رئيساً للنادي بإصدار بيانات الجحود ضد الإدارات السابقة لتصفية الحسابات وهو السيناريو ذاته الذي ربما ادى الى غياب رئيس الكرسي الشرفي من اجتماع مهم وحاسم.


الأستاذ ابراهيم البلوي رجل اتى في مرحلة صعبة وحاسمة ولكن السؤال له هل يمكنه سداد كامل الديون بدعمه ودعم اعضاء الشرف دون ان تعود مسرحية محمد الفايز ضد اللواء محمد بن داخل والتي استقطته ولم تدعم المهندس فايز؟
فإبراهيم البلوي ليس منصور وليس آل الشيخ ولا يمكنه تحمل اعباء الكيان المالية لوحده وربما يورطه اعضاء الشرف كما ورطوا فايز وجمجوم وتركوهما في منتصف المحيط يواجهان الأمواج, وهو غامض لم يسبق له ان تدرج في درجات المناصب الإدارية الرياضية فلم نسمع انه دعم فئات سنية او كان مدير للكرة او عضو في إدارة او اي منصب رياضي سواءأ في الاتحاد اوغيره, فيجب اصدار شيك مصدق بالمبالغ التي تقضي ولو على نصف الديون وبالذات التي تخص اللاعبين والعاملين بالنادي وإلا فبقاءه بعيد افضل له واصلح للكيان.


الكيان الى المجهول وربما انقسم اعضاء الشرف الى فئتين كل فئة تحاول التخريب والترصد للأخرى بإسقاط الإدارات التي ترشح من الأخرى ولا يهمها مصلحة الكيان في ظل ضعف شخصية الدكتور خالد الذي يمثل رئيس اعضاء الشرف وثرثرة اللامي وابتعاد رجال الإتحاد وترك المشهد للفريق اسعد لوحده ليحل مشاكل صنعت في الاتحاد ومن قبل رجال الإتحاد وهي مهمة صعبة ان يتحملها الفريق اسعد دون دعم من الرجال المحبين للكيان مثل ابو الحسن والامير طلال ومنصور البلوي وآل الشيخ او غيرهم من الرجال فالإتحاد للشعب ولو استغل الشعب الذهبي لما احتاج الى رجال يخذلوه سميناهم اعضاء شرف وهم ليسوا كذلك .