[foq]~*¤ô§ô¤*~*¤ô§ô¤*~احتضار لحظة ميلاد....~*¤ô§ô¤*~*¤ô§ô¤*~[/foq]
تحت خيوط القمر الفضية...
وهمسات موج البحر الهادئة...
ومداعبات نسيم الليل المضيء واحتضان الرمال الدافئة لجسدي المعذّب...
ذهبت للقائه...
أحث الخطى مسرعة نحوه..
أسابق الصوت للقياه...
أقدم ساق وأؤخر أخرى...
مشاعر مختلطة بداخلي...
كدوامة عاصفة تقتلع ما في طريقها وتدمر الحياة
وتقضي على القلوب والأبدان..
عرق بارد يتصبب على وجهي...
وشفتان مرتجفتان تخشى الكلام..
ويدين خائرة الحراك وجسد نابض بالتوقع... ما بي؟؟
لم أنا هكذا؟؟
أليس حبيبي؟؟؟
ومن اشتاق شعري لمداعباته..
وأذني لارتجاف صوته..
لم يحصل هذا لي؟؟؟
وصلت إلى حدود المنطقة المحرمة...
ياردات قليلة وأصل إليه...
وهناك.!!!!!!!!!!!..
مرق سهم الغدر والألم من أمامي وغاص في روح عذبها الشوق والألم..
غاص عميقا...
سال دمه..
وزاد السهم عمقا حتى رأيت قلبي يحتضر أمامي...
لا دموع ولا كلمات أو حركات...
بقيت وثن صامد لا يتحرك...
رؤيته مع أخرى ذات فتنة وجمال...
ناعمة كمرآة مصقولة...
دافئة كشمس الخريف..
جميلة كأنثى النمر...
عينيها...
حورية ارتسم الخجل على محياها من مداعبة النجم الساهر لها...
أما شفتيها... فتحتار في وصفها...
شلال اسود منسدل لا يعرف التوقف...
أما استدارة وجهها فبدر مضيء في ليلة
غشاها السواد الكالح فأضاء مابين السماء والأرض ببريقه...
أما عن جسدها فعروس استدارت ثناياها ليلة عرسها
وانتظمت تفاصيله على يد أعظم نحات.. هناك............
توقف الزمن..
لا ماضي أو مستقبل حاضر فقط يغتال البراءة بهدوء...
لحظة زمن تصدعت فيها الأرض المشتاقة لمطره...
لحظة فقدت الحياة رونقها وارتدت ثوب الحداد
عزاءاََ لحب صادق فارقته الروح لحظة ميلاده...
لحظة تكسرت فيها أقلام كاتبي الروايات..
وتلعثم لسان نزار عن قول الشعر في الهوى...
لحظة تحطم فيها تمثال كيوبيد على أرض الواقع...
بصوت خافت لا يسمع صداه سوى من ذاق حلاوة الحب
وتجرع مرارته في كأس واحد ...
لا يموت في أحضانه إلا من تدثر بغطائه...
في تلك اللحظة...
زرعت بأناملي الضعيفة محرقة حبي ....
وأضرمت نارها حتى ارتفع لهيبها....
ثم حفرت مقبرتي بيدي...
واستسلمت لمصيري....
..............
[align=center][/align]