أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم


المذاهب في مسألة من أراد الأضحية ودخلت العشر ! :
ساقها العلامة النووي في المجموع :
كَرَاهَةُ الْحَلْقِ وَالْقَلْمِ مِنْ أَوَّلِ الْعَشْرِ كَرَاهَةَ تَنْزِيهٍ.
(وَالثَّانِي): كَرَاهَةُ تَحْرِيمٍ.
(وَالثَّالِثُ): الْمَكْرُوهُ الْحَلْقُ دُونَ الْقَلْمِ.
(وَالرَّابِعُ): لَا كَرَاهَةَ إنَّمَا هُوَ خِلَافُ الْأَوْلَى.
(الْخَامِسُ): لَا يُكْرَهُ إلَّا لِمَنْ دَخَلَ عَلَيْهِ الْعَشْرُ وَعَيَّنَ أُضْحِيَّةً.
........
وقال -رحمه الله تعالى-:
[قَالَ أَصْحَابُنَا:
الْحِكْمَةُ فِي النَّهْيِ أَنْ يَبْقَى كَامِلَ الْأَجْزَاءِ لِيُعْتَقَ مِنْ النَّارِ، وَقِيلَ: للتشبه بِالْمُحْرِمِ، قَالَ أَصْحَابُنَا: وَهَذَا غَلَطٌ، لِأَنَّهُ لَا يَعْتَزِلُ النِّسَاءَ، وَلَا يَتْرُكُ الطِّيبَ وَاللِّبَاسَ وَغَيْرَ ذَلِكَ مِمَّا يَتْرُكُهُ الْمُحْرِمُ وَاَللَّهُ أَعْلَمُ].