تستأنف سوق الأسهم السعودية غدا تعاملاتها وسط توقعات بأن تعيد ترتيب أوراقها في ظل القوائم المالية للشركات
المساهمة والتي كشفت عن تراجع في ربحية بعض الشركات وتحول بعضها من الخسارة إلى الربح. وخلال هذا
الأسبوع, شكلت إعلانات نتائج الشركات ضغطا على السوق, خاصة في القطاع البنكي حيث أظهرت بعض المصارف
تراجعا في ربحيتها في الربع الرابع. وبرغم الحالة السلبية السائدة على الأداء الكلي للسوق، ظلت بعض شركات
المضاربة تخوض معركة بقاء قوية انعكست بشكل واضح على ارتفاع مستوى الكميات اليومية المنفذة فيها مقارنة
بارتفاع أعداد الصفقات. وأغلق المؤشر العام للسوق وأغلق المؤشر العام للسوق في نهاية الأسبوع على خسارة
227.77 نقطة وبنسبة 3.66 في المائة, أكثر من نصفها حدث خلال اليوم الأخير, وخلال أيام التعاملات تم اختبار حاجز
المقاومة (7000 نقطة) لتغلق السوق عند مستوى 6987 نقطة فيما انخفضت السيولة المنفذة في السوق رغم الموجة
الكبيرة من عمليات التدوير في السوق خلال الأسبوع، لتصل إلى مستوى 41.3 مليار ريال نفذ من خلالها 1.1 مليار سهم
توزعت على 1.5 مليون صفقة.
فبعد الخسائر المتلاحقة التي تحملها المتعاملون إثر المضاربة في الشركات الخاسرة لاعتمادها
على الأرباح غير التشغيلية التي أدت إلى تلك الخسائر بالإضافة إلى الخسائر من تعليق تداولات أسهم بعض تلك
الشركات، فيتوقع أن يتغير مسار المتعاملين نحو أسهم الشركات الاستثمارية والاقتناع بعدم جدوى عمليات المضاربة
في الأسهم الخاسرة
منقووووول