[align=center]
الاعتذار
صيحات قوية مسموعة خارجه من الأعماق .
توشك أنها تثور وتصعد إلى قمة السطح.
ومن ثم ترمي بحممها في وجهي من إنسان لا يعرف الحب .
ولا يعرف معني الحب ولا يعرف من الحب غير الاسم .
يحاول ذلك الشخص المدعي الحب إن يحمي نفسه من تلك الحمم البركانية.
ويهرب بعيدا تاركا خلفه من هو في أمس الحاجة لمساعدته.
يحاول أن يعتذر بعد أن تخمد تلك النيران وتنطفي .
ولكن لن يجد لذلك الاعتذار قبولا في نفسي .
بعد أن تركني وحيدا أصارع تلك الحمم البركانية الحارقة من عصبيته ومزاجه المتقلب .
وبرود ه الذي جمد الدماء في عروقي وأصبحت لا أقوى على الحراك.
لا تعتذر
فان اعتذارك غير مقبول في حياتي ولن تجد مني لاعتذارك سوا الصمت القاتل .
نعم صمتي القاتل الذي يقتل اعتذارك وكان لم يكن وكأنك لم تعتذر.
بعد ماذا : تأتي وتعتذر !.؟
بعدما احترقت أعصابي بنيرانك واحترق معها قلبًا كان ينبض بإحساسك .
يا للعجب لا تعتذر فلن اغفر لك .
فنيرانك لا تطاق وحبك لي عذاب,
ارحل من حياتي ودعني أعيش.
فان لم ترحل سوف ارحل أنا إلى سواك,
واترك لك قصرًا من العشق والغرام .
بنيته لك وأسكنتك فيه وعلقت صورتك على جداره عرفانا وتذكارا بحبي لك .
فجأة انهار جدار ذلك العشق.
وتكسر البرواز وتمزقت الصورة وأصبحت مشوهه.
ورميتها بعيدا فلست بحاجه إلى صورتك ألمشوهه ولست بحاجه إلى اعتذارك فلا تعتذر .
بقلــم :
عاشق الغربة .
مع اصدق تحياتي ...[/align]