بين صمّتي والسـراب دمعةٌ بـــ عُمر ..!
وبين عُمري والسراب إبتسامةٌ بألم ..!
سُّكونٌ وهدوء . . .أبعثه اليكـِ من بلاد الغربة ..!
ما بين سهري والدموع عشقُ يُفتِكـُ بـ مُقلتي ..!
أشجانٌ وأشواق ورقصاتُ روحٍ من أجلها تستميت ..!
أمواجٌ في بُهجتي تكتُبُ هواها بقلبِ القدر هي همسةٌ لكـِ من القلب
بربكـِ :
أرعي لها سمّعاً في قلبكـ الطاهر :
هل هو رنينُ همسٍ أحرق القلب اشتعالاً ورحل ..!
أم هو صمتٍ أزهق الروح باغتراب وقهر أم ماذا !!!! ..
أحببتُ معانقتكـ واستنشاق عِطرٌ زكي عبر أنّفاسُكـِ الــ عذّبـة..!
وأشتقتُ اليكـِ كثيراً يا ذاتي وأحلامي ..!
بالرغم من أنه وقتٌ قصير قضيتُهُ معكـ ..!
تأكدي يا أغلى كل البشر أن رجاءي بكِِ لا ينتهي ..! ا
الا بإنتهاء أنفاسي من هذه الحياة ..!
لِسانُ حالي يقول لكـ :
هــا أنا ذا مُنطرحٌ أمامك بقلبي المنهك شغفاً وشوقاً اليك ..!
أطلبُ صفحك و البسني عفوك ..!
تكرم علي بـ جودك الكريم ..!
خذ ما بدا لك مني شريطةَ رضاك عني ..!
سيدتي :
رِِفقاً بقلبي بربكـ والى قسماتِ وجهي تمعّني ..!
والى ابتسامتي فـأنظري قد فارقها الوميض ..!
وأزف أمر السرور وغادرت الفرحة والنور ..!
اني اليكـ في شوق ناظر . والى أمرٍ صابر ..!
سأصبر من أجلكـ وأعمل المستحيل ..!
روحي اليكـ قد عانقت ضياءَكـِ رغم الرحيل..!
رجوت الله كثيراً ..!
بأن ألقاك ..!
وأُعانقكـ ..!
وأستنشق أنوثتكـ ..!
وعبير أنفاسُكـ ولكن !!!
سأُخبِرُكـ فيما بعد
حينما تُكتبُ الرؤية ياعاشِقتي و مملكةٌ قلبي ..!
أريدُكِـ بقاءً أتنفسُه ..!
أريدُك عِطراً أستنشقهُ ..!
أُريدُكَ حضناً أ رتمي اليه..!
أُريدُكـَ بحراً أهيم في أسراره ..!
بربِكـِ فأرّكُلي بقدمكـ الشريفة قلبي قبل أن تُقرري ..!
بربكـ رويداً ..!
رويداً .. رويداً ..!
ورفقاً بقلبٍ هام حتى بلغ الهيام من أجلكـ ..!
واستمات في عشق الغرام ..!
وعلى رسلكـ تمهلي ..!
تمهلي ..!
تمهلي..!
. . .
. .
.