السلام عليكم ورحمة الله وبركاااته
رؤوسهن كأسنمة البخت المائلة
لو تعلم مسلمات اليوم ماذا قال فيهن رسول الله صلى الله عليه وسلم
منذ أكثر من أربعة عشر قرناً، لأمضين بقية حياتهن في الاستغفار
و الندم على ما فعلن، و لا نعني كل المسلمات بل أكثرهن.
فإن غالبية نساء أمة محمد صلى الله عليه وسلم في هذه الأيام
قد فهمن الحجاب الإسلامي فهماً خاطئاً، ليس كما كانت عليه أمهات المؤمنين
و نساء الصحابة رضوان الله عليهن. حتى أن رسول الله صلى الله عليه و سلم
من إعجاز نبوته أنه قد وصفهن في حديثه الشريف دون أن يراهن، بقوله
صنفان من أهل النار لم أرهما، قوم معهم سياط كأذناب البقر
يضربون بها الناس، ونساء كاسيات عاريات، مميلات مائلات
رؤوسهن كأسنمة البخت المائلة، لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها
وإن ريحها لتوجد من مسيرة كذا وكذا . صحيح
يصف رسول الله صلى الله عليه و سلم نساءً كاسيات لم يتجردن من الملابس
و لكنهن مع ذلك لم تمنعهن ملابسهن عن أن يكن فتنة للرجال كأنهن عاريات
فلم ينتفعن بلباسهن بشيء. و من البديهي أن رسول الله صلى الله عليه و سلم
لم يكن يتحدث عن نساء كشفن أجسادهن و رؤوسهن، لأن أولاء لا ينتمين لأمته
بل إنما كان حديثه عن نساء يعتقدن أنهن ملتزمات بما جاء به، فهن كاسيات و لكنْ كالعاريات
إن رسول الله صلى الله عليه و سلم لم ير بعينيه الكريمتين ما نراه نحن اليوم
بأم أعيننا في كل مكان على رأس كل امرأة تدعي الإسلام
و لكن الذي يتلقى الوحي من عند الله سبحانه تنبأ بهذه الطاهرة
منذ أكثر من ألف و أربعمئة عام و كأنه يراها بأم عينيه كما يراها كل البشر في هذا اليوم
أجل .. إن كل من ينظر إلى حجاب النساء اللواتي يدعين الإسلام
يرى رؤوسهن تماماً كما وصف الصادق الأمين، يرى
رؤوسهن كأسنمة البخت المائلة، بلا أدنى شك أو ريب
إن أول ما يميز أولاء النساء من ملابسهن و الشيء الوحيد
الذي ذكره الرسول الكريم صلى الله عليه و سلم و عده كافياً للدلالة
عليهن و فضحهن؛ هو ما يضعنه على رؤوسهن بحيث تبدو رؤوسهن كأسنمة البخت المائلة
ومن منا لا يعرف كيف يبدو سنام الجمل، و من منا لا يعلم كيف يكون السنام المائل
فإذا نظرنا إلى الشكل المرافق و إلى كل رؤوس النساء اللواتي يغطين شعورهن ظناً
منهن بأنهن متحجبات؛ رأينا بأم أعيننا تحقق نبوءة رسول الله صلى الله عليه و سلم
و علمنا يقيناً مَنْ هن النساء اللواتي حُرمن الجنة من أمة محمد صلى الله عليه و سلم فلا يدخلنها و لا يجدن ريحها
و ما أحراكِ أختي المؤمنة باتباع أمهات المؤمنين رضوان الله عليهن
و نساء الصحابة في حجابهن، الذي وصف في الحديث الشريف بتغطية الوجه
أو الإسدال على الوجه، أما غطاء الشعر هذا فلا يؤهلك
إلا للحرمان من جنة الخلد، بل لن تجدي ريحها و العياذ بالله
++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++
"فتيات المسلمين في خطر"
وليس أيُّ خطر!! إنه خطر دنيوي وأخروي
عافاني الله وإياكن منه
إليكم هذا الحوار
((في المدينة المنوره .. في الحرم .. قبيل الصلاة))
امرأة أردنية: من أي دولة أنتِ؟؟
أختكم : من الإمارات.
هي:كيف هو جوكم في الإمارات؟؟
أختكم: إممممم أحرّ عن السعوديه بقليل.
(تجاذبنا أطراف الحديث .. بعدها بقليل)
هي: أختي بالأمس جلستُ بجوار فتيات من الإمارات و لاحظت أنهن يرفعن شعرهن لأعلى رؤسهن مثلك .. ألا تعلمين أنه محرم؟؟
أختكم(خجلت .. تحاول التبرير): إمممممم بل أعلم ... ولكنني خرجت على عجالة فرفعت شعري دونما اهتمام ولم أنتبه أنني رفعته هكذا
(تحاول بيدها إنزال شعرها).
هي: إنها عادة تنتشر في فتيات الإمارات بشكل جنوني!!!
أختكم: نعم .. لا أنكر .. هذا ما ألاحظه للأسف.
أعتقد أخوتي أن الخطر الذي يهدد فتياتنا قد فقهتموه من خلال الحوار
نشهد في الآونة الأخيرة أن أغلب الفتيات .. يرفعن شعرهن لأعلى رؤوسهن غافلات حديث رسولنا – صلى الله عليه وسلم – الذي يقول فيه "سيكون في آخر أمتي نساء كاسيات عاريات على رؤوسهن كأسنمة لبخت العنوهن فإنهن ملعونات "
المصدر : الايميل
منقوووول بتصررررررررف
++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++
رأيي الشخصي
رأيت شكلا آخر في المناسبات وهو أنها ترفع شعرهاا بالقبة وتكون بعد الغرة الصغيرة وأيضاً قد تضع داخله حشواات
وشكلها مثل السناام الله يهدي بنات المسلمين جميعاً
وهذا ليس خاااصاً ببنات الأمارات بل رأيت أنا كم جنسية مسويتها ولا حول ولا قوة إلا بالله حسبي الله على هالقنوااااات .
جزااكم ربي الفردوس على تكرمكم لقراءة هذا الموضوع
رد مع اقتباس
